كتب جاسم فيصل الزبيدي :انتهت الانتخابات ولم يتبق الا اعلان نتائجها التي اصبحت محطة للتكهنات لدى العراقيين في المقاهي والبيوت وجلسات السمر،بل تعدى ذلك الى المجالس والمضايف العشائرية،فلكل مريدو الكتلة والحزب تكهناته التي ينشرها امام خصومه من مريدي الكتل والاحزاب الاخرى.
يرى علي الجياشي/طالب جامعي/ ان”العراقيين ادمنوا التحليل منذ سقوط النظام السابق بعدما اصبحوا مشبعين بالسياسة”.مبيناً ان”بعض تلك التكهنات قد تكون صحيحة”. ويضيف الجياشي ان”العقلية العراقية تخزن الكثير من المعلومات عن سياسة الدولة العراقية مابعد عام 2003 “.ويؤكد ان”كثرة وتعدد المصادر الاعلامية اجبرت الكثير من العراقيين على تبني وجهات نظرهم وتكهناتهم”.
اما باسم حسون/خريج تربية وعاطل عن العمل/فيقول”اصبحت السياسة جزءا لا يتجزأ من حياة العراقيين لانهم عاشوها بكل تفاصيلها وهم الان الاكثر اطلاعاً عليها”.مشيراً الى انه”حتى النساء اخذت تدخل حيز الكلام السياسي والتحليل السياسي”.
حسون اضاف لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ان” مسالة الحديث عمن يفوز اصبحت رائجة هذه الايام لانها واقع حال فليس لهم سوى ان يشغلوا انفسهم باشياء ربما تصب او لا تصب في مصلحة بلدهم”.لافتاً الى ان”هذه الانتخابات قسمت المجتمع العراقي الى اقسام بحسب مؤيدي ومريدي الحزب او الكتلة والكل يريد كتلتله او حزبه ان يفوز”.
في احد مقاهي مدينة السماوة ، يجتمع عدد من ابناء الريف لتناول الشاي ،الا ان احاديثهم تحولت الى السياسة بدلا من ماجاؤوا لاجله من التسوق وزيارة الاقارب.
يقول هادي ال طهماز/من سكنة الوركاء/ ان”التكهنات وصلت حتى الى مضايفنا ، فلا تجد مضيفا او مجلسا عشائريا الا والتكهن بمن يفوز موجوداً ويتصدر الاحاديث”.منوهاً الى ان”البعض يصر على رايه من ان الحزب الذي يؤيده هو من سيفوز بعدد المقاعد”.
ويسترسل ال طهماز حديثه قائلا”وصلت الامور الى غير منحى بل وصل الى الشجار والتهديد بالقتل”.مؤكداً ان”خلال الانتخابات حصلت مشادات كلامية وضرب بالعصي حتى كادت تصل الى استخدام السلاح بين مؤيدي كتلتين متنافستين في المحافظة”.
اما زميله محمد ال كصاد/خريج جامعي/ فيقول”مع الاسف ان التحول الذي حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام جعل الجميع يرى الديمقراطية كانها فوضى في الراي وقوة سلاح”.مبيناً ان”ماحصل ويحصل من تكهنات بنتائج الفوز لا تخضع الى مزاجية الاشخاص فهذه سياسة لا تعرف منها الصدق والكذب”. ويؤكد ان”في السياسة لا يوجد شيء اسمه انا فائز بل هناك لعبة يتخذها الساسة الكبار اما نحن/الغلابا/فاحلامنا على قدرنا”.متمنياً ان تظهر النتائج ويرتاح العراقيون من تكهناتهم”.
فيما تستمر تكهنات العراقيين ،يؤكد مصدر في مفوضية المثنى ان النتائج لم تعلن وان عمليات العد والفرز بدأ.
ويقول متعمد نعمة الموسوي ان”من حق العراقيين ان يتكهنوا بما شاؤوا ولكني احب ان اؤكد لهم ان عمليات العد والفرز بدأت قريباً وان النتائج سوف تعلن عما قريب. ويضيف الموسوي إن”صناديق الاقتراع تم نقلها الى مركزين الاول في القاعة الرياضية المغلقة والثاني في قاعة تابعة لمديرية مرور المثنى، مبينا أن المباشرة بعملية العد والفرز قد انطلقت من يوم الجمعة”.مبيناً ان”نسبة الاقتراع العام في المحافظة بلغت 66 % من إجمالي عدد الناخبين”.
مابين تكهنات العراقيين حول من سيفوز يبقى الامل في الفائزين..من سيتكهن بتحسين حال العراقيين ويرسيهم الى بر الامان حيث الامن والامان والخدمات./
السماوة /نينا/ تقرير جاسم فيصل الزبيدي .. انتهت الانتخابات ولم يتبق الا اعلان نتائجها التي اصبحت محطة للتكهنات لدى العراقيين في المقاهي والبيوت وجلسات السمر،بل تعدى ذلك الى المجالس والمضايف العشائرية،فلكل مريدو الكتلة والحزب تكهناته التي ينشرها امام خصومه من مريدي الكتل والاحزاب الاخرى.
يرى علي الجياشي/طالب جامعي/ ان”العراقيين ادمنوا التحليل منذ سقوط النظام السابق بعدما اصبحوا مشبعين بالسياسة”.مبيناً ان”بعض تلك التكهنات قد تكون صحيحة”. ويضيف الجياشي ان”العقلية العراقية تخزن الكثير من المعلومات عن سياسة الدولة العراقية مابعد عام 2003 “.ويؤكد ان”كثرة وتعدد المصادر الاعلامية اجبرت الكثير من العراقيين على تبني وجهات نظرهم وتكهناتهم”.
اما باسم حسون/خريج تربية وعاطل عن العمل/فيقول”اصبحت السياسة جزءا لا يتجزأ من حياة العراقيين لانهم عاشوها بكل تفاصيلها وهم الان الاكثر اطلاعاً عليها”.مشيراً الى انه”حتى النساء اخذت تدخل حيز الكلام السياسي والتحليل السياسي”.
حسون اضاف لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ان” مسالة الحديث عمن يفوز اصبحت رائجة هذه الايام لانها واقع حال فليس لهم سوى ان يشغلوا انفسهم باشياء ربما تصب او لا تصب في مصلحة بلدهم”.لافتاً الى ان”هذه الانتخابات قسمت المجتمع العراقي الى اقسام بحسب مؤيدي ومريدي الحزب او الكتلة والكل يريد كتلتله او حزبه ان يفوز”.
في احد مقاهي مدينة السماوة ، يجتمع عدد من ابناء الريف لتناول الشاي ،الا ان احاديثهم تحولت الى السياسة بدلا من ماجاؤوا لاجله من التسوق وزيارة الاقارب.
يقول هادي ال طهماز/من سكنة الوركاء/ ان”التكهنات وصلت حتى الى مضايفنا ، فلا تجد مضيفا او مجلسا عشائريا الا والتكهن بمن يفوز موجوداً ويتصدر الاحاديث”.منوهاً الى ان”البعض يصر على رايه من ان الحزب الذي يؤيده هو من سيفوز بعدد المقاعد”.
ويسترسل ال طهماز حديثه قائلا”وصلت الامور الى غير منحى بل وصل الى الشجار والتهديد بالقتل”.مؤكداً ان”خلال الانتخابات حصلت مشادات كلامية وضرب بالعصي حتى كادت تصل الى استخدام السلاح بين مؤيدي كتلتين متنافستين في المحافظة”.
اما زميله محمد ال كصاد/خريج جامعي/ فيقول”مع الاسف ان التحول الذي حصل في العراق بعد سقوط نظام صدام جعل الجميع يرى الديمقراطية كانها فوضى في الراي وقوة سلاح”.مبيناً ان”ماحصل ويحصل من تكهنات بنتائج الفوز لا تخضع الى مزاجية الاشخاص فهذه سياسة لا تعرف منها الصدق والكذب”.
ويؤكد ان”في السياسة لا يوجد شيء اسمه انا فائز بل هناك لعبة يتخذها الساسة الكبار اما نحن/الغلابا/فاحلامنا على قدرنا”.متمنياً ان تظهر النتائج ويرتاح العراقيون من تكهناتهم”.
فيما تستمر تكهنات العراقيين ،يؤكد مصدر في مفوضية المثنى ان النتائج لم تعلن وان عمليات العد والفرز بدأ.
ويقول متعمد نعمة الموسوي ان”من حق العراقيين ان يتكهنوا بما شاؤوا ولكني احب ان اؤكد لهم ان عمليات العد والفرز بدأت قريباً وان النتائج سوف تعلن عما قريب.
ويضيف الموسوي إن”صناديق الاقتراع تم نقلها الى مركزين الاول في القاعة الرياضية المغلقة والثاني في قاعة تابعة لمديرية مرور المثنى، مبينا أن المباشرة بعملية العد والفرز قد انطلقت من يوم الجمعة”.مبيناً ان”نسبة الاقتراع العام في المحافظة بلغت 66 % من إجمالي عدد الناخبين”.
مابين تكهنات العراقيين حول من سيفوز يبقى الامل في الفائزين..من سيتكهن بتحسين حال العراقيين ويرسيهم الى بر الامان حيث الامن والامان والخدمات.