وكالات – كتابات :
أعلن محافظ البنك المركزي العراقي؛ “علي العلاق”، أن الحكومة الاتحادية مديونة للبنك بمبلغ مالي يصل قرابة: 50 تريليون دينار، مؤكدًا مواصلة ملاحقة مهربي العُملة الصعبة؛ “الدولار”، إلى خارج البلاد.
وقال “العلاق”؛ في تصريح لصحافيين وإعلاميين، إن هناك توجهًا لحصول “الدولار” داخل المطارات عبّر منافذ للشركات الرصّينة.
وعن تكلفة طبع العُملة العراقية؛ قال محافظ البنك، إنها تكلّف من: 05 – 06 سنتات للورقة الواحدة، مسّتطردًا القول؛ إنه لا صندوق سّيادي في ظل عجز الموازنة الحالية.
وأضاف أن “البنك المركزي” يُطالب الحكومة: بـ 46 تريليون دينار، 30 منها في الحكومة السابقة التي كان يرأسها رئيس مجلس الوزراء؛ “مصطفى الكاظمي”.
ونفى “العلاق” الحديث عن دخول: 14 مصرفًا أجنبيًا لـ”العراق”، وقال إن هذا الأمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن البنوك التي لديها مصارف مراسّلة وضعها سلّيم ورسّمي وسّهل بالحوالات الخارجية.
كما أكد أن التوجه القادم القضاء على المضاربين بالسّوق الموازي، رافضًا التعامل الأمني مع التجار بالاعتقال والإهانة، واصفًا إياه بأنه غير مقبول تمامًا.
وشدّد محافظ “البنك المركزي العراقي”، قائلاً: “نخوض معركة كبيرة لإزاحة الفئات غير الشرعية التي تسّتولي على العُملة الصعبة”.
وعن حيازة البلاد من المعدن الأصفر النفيس، قال إن هناك مسّتقبلاً للذهب، و”العراق” يمتلك: 132 طنًا.