اكد رئيس كتلة الرافدين النائب المسيحي يونادم كنا ان” اكثر من 700 الف مسيحي ترك العراق خلال العقود الثلاثة الماضية”.
وقال ن” حملات تهجير المسيحيين من العراق ليست وليدة اللحظة او الواقع الحالي وانما تعود لفترات سابقة وخاصة بحملة صدام الايمانية / الريائية/ مما ادى الى هجرة 200 الف مسيحي في تلك الفترة وحدها “.
واضاف كنا : اليوم وبعد سقوط النظام السابق وتفشي المليشيات والمافيات في ظل ضعف سلطة الدولة تعرض المسيحيون لحملات استهداف منظمة ان كانت بالخطف او القتل او الاستيلاء على الممتلكات مما ادى الى هجرتهم اما لاماكن في الاقليم او الى خارج البلاد”.
واوضح كنا انه ” نتيجة لهذه الظروف التي يعاني منها المسيحيون في العراق وخاصة في منطقة سهل نينوى وهجرتهم الى خارج البلاد فلاول مرة ومنذ الفي سنة لن تقرع اجراس الكنائس احتفالاً بالميلاد “.
يذكر ان مسيحيي العراق المكون الاصيل في البلاد تعرض ومازال لحملات منظمة لاجبارهم على ترك مناطقهم واملاكهم والهجرة الى خارج البلاد اضافة لحملات داعش الارهابي في المناطق التي يتواجدون فيها من حملات قتل وتهديم للكنائس والاديرة.