اكدت عضو اللجنة الاقتصادية نجيبة نجيب ، ان رواتب موظفي الدولة لن تمس في عام 2016 ولاوجود لعدم تمكن الدولة من دفعها كما يشاع ، موضحة ان ، تصريح وزير المالية هوشيار زيباري الاخير بخصوص رواتب موظفي الدولة ليس دقيقا .
وقالت نجيب في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / ان” وزير المالية هوشيار زيباري صرح باللغة الكردية لاحدى وسائل الاعلام عن موضوع رواتب موظفي الدولة ،لكن هناك خللا في ترجمة هذا التصريح الى اللغة العربية ما ترجم بانة لايوجد رواتب في شهر نيسان المقبل ،مؤكدة ان رواتب موظفي الدولة لن تمس في العام الجاري لاي طارئ كان “.
واضافت ان “الدولة لديها احتياطي مالي كبير تستطيع من خلالة دفع رواتب الدولة بالاضافة الى وجود سندات مالية يمكن للدولة بيعها لتغطية رواتب الدولة “.وبينت نجيب ان” الموازنة التشغيلية التي خصصت في الموازنة العامة للعام الحالي هي / 39 / ترليون ديناروجزء من هذا المبلغ سوف لن يدفع كون وجود موظفي المؤسسات الحكومية التي تحت سيطرة داعش والمناطق الساخنة حجبت عنهم الرواتب ، مايؤكد وجود مبالغ مالية ستجمد ويمكن دفعها لموظفي المؤسسات الاخرى “.
وتابعت ،ان” الدولة لها طرق اخرى لمعالجة عجز الميزانية التشغيلية / الرواتب/ قد تلجأ الى بعض الاصلاحات كاصدار تعليمات باجازة دون راتب بشكل اجباري وتقليل النفقات واللجوء الى مجموعة البنك الدولي واقتراض من منظمات دولية “.
وكان وزير المالية هوشيار زيباري،حذر من أن الحكومة العراقية لن يكون بإمكانها توزيع رواتب الموظفين لشهر نيسان المقبل، إذا بقي سعر النفط منخفضا، مشيرا إلى وجود خيارات كالاقتراض ورفع تسعيرة الخدمات الاساسية وبيع السندات السيادية.
وقال زيباري في مقابلة تلفزيونية مع شبكة روداو الكردية “سيكون عام 2016 عاما صعبا للعراق، مبينا ان عام 2015 كان صعبا وتوقعاتنا في وزارة المالية تشير إلى أن هذا العام سيكون أصعب، لكن ليس العام كله، فقد يرتفع سعر النفط في شهر ايلول من هذا العام، مشيرا الى ان 90% من اقتصاد العراق يعتمد على النفط، لذا اجرينا حساباتنا لكي نعلم ما الذي سنفعله .