29 مارس، 2024 3:20 م
Search
Close this search box.

“ميلانيا ترامب” .. تقضي أسبوعًا مليئًا بالأحداث والخلافات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

كان الأسبوع الماضي مليئًا بالأحداث المتعلقة بالسيدة الأولى الأميركية، “ميلانيا ترامب”، ويبدو أن “ميلانيا” أصبحت تلميذة جيدة للرئيس، “دونالد ترامب”، خاصة في الرد على الانتقادات.

وشهدت الفترة الأخيرة نشاطًا ملحوظًا للسيدة الأولى على الساحة السياسية؛ إذ أجبرت الرئيس على إقالة أحد مستشاريه، واشتركت في صراع نشأ من لا شيء مع السيدة الأولى السابقة، “ميشيل أوباما”، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ خرجت، الخميس الماضي، لترد بقوة وبلهجة مليئة بالسخرية على من انتقدوا الحملة التي أطلقتها لمحاربة التنمر عن طريق الإنترنت، “كن أفضل”، (Be best).

“ميلانيا” مستمرة في حملتها رغم الانتقادات..

وصرحت “ميلانيا” بأنه ليس أمرًا جديدًا أو مفاجأة بالنسبة لها أن تتعرض للانتقاد، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام اختارت التحدث عن هذا الموضوع بسخرية، وهذا أمر جيد.

وقالت، خلال كلمتها في مؤتمر سنوي حول صحة الأسرة، بلهجة مليئة بالإصرار، إنه رغم كل المضايقات التي تعرضت لها إلا أنها تعتزم الاستمرار في الترويج لحملتها لأنها ترغب في الحصول على عالم أفضل من أجل الأطفال في العالم، ونصحت “ميلانيا”، الناس، بأن يعتبروا الانتقاد والكلمات السلبية محفزًا من أجل فعل كل ما في الإمكان من أجل نشر الوعي وإدراك أهمية إتباع سلوكيات مسؤولة على “الإنترنت”.

ومنذ إطلاق حملة (كن أفضل)؛ تحرص “ميلانيا” على استغلال كل مناسبة أو زيارة من أجل الترويج لها والتوعية بخطورة “التنمر”، وتؤكد على أن محاربة “التنمر” سوف يجعل العالم أفضل من أجل الأطفال، وأن هدفها توعية الأطفال بطريقة الاستخدام الآمن لـ”الإنترنت”.

ويرجع السبب الأساس لتعرض الحملة للانتقاد إلى التناقض بين ما تدعو إليه وسلوك الرئيس “ترامب”، الذي يبدو أنه يعاني من سيولة في التغريدات المثيرة للجدل على (تويتر).

ميلانيا” تدخلت لإقالة مستشارة للرئيس..

تدخلت السيدة الأميركية الأولى، منذ عدة أيام، وأجبرت زوجها على إقالة، “ميرا ريكارديل”، مساعدة مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، “جون بولتون”، وأصدرت المتحدثة باسمها، “ستيفاني غريشام”، بيانًا قالت فيه إن موقف مكتب السيدة الأولى من “ريكارديل” جاء بسبب أنها لم تعد تستحق شرف الخدمة في “البيت الأبيض”.

خلاف مع “ميشيل أوباما”..

نشأت، خلال الفترة الأخيرة، خلافات بين السيدة الأولى السابقة، “ميشيل أوباما”، و”ميلانيا ترامب”، إذ ردت المتحدثة باسم زوجة “ترامب” على تصريحات “ميشيل”؛ بشأن عدم تواصل “ميلانيا” معها لطلب المشورة، بطريقة مذهلة وفيها إساءة أدب.

وأصدرت “غريشام” بيانًا قالت فيه؛ إن “ميلانيا” سيدة مستقلة وتدير منصبها كسيدة أولى بطريقتها، وأنها حتى وإن احتاجت إلى المشورة سوف تلجأ إلى فريقها لمساعدتها.

وعلى الجانب الآخر؛ علقت “ميشيل أوباما”، على تصريح “ميلانيا”، بأنها من أكثر الناس الذين تعرضوا للتنمر في العالم، ونصحتها بأن تتوقف عن الشكوى والتذمر.

“ميلانيا” لا تبالي بخيانة “ترامب” لها..

أصدرت السيدة الأولى الأميركية، أيضًا خلال الفترة الأخيرة، الكثير من التصريحات الصادمة حول علاقتها الزوجية بالرئيس “ترامب”، إذ قالت إنها لا تنشغل كثيرًا بما يقال حول خيانته لها، مشيرةً إلى أنها سيدة مشغولة ولديها الكثير من المسؤوليات، وليس لديها الوقت الكافي للإلتفات إلى كل ما يقال.

وأكدت أن علاقتها بزوجها على ما يرام، وأن أمر الخيانة لا يقلقها.

وينفي “ترامب” كل ما تنشره الصحافة بشأن خيانته لزوجته، ويبدو أن “ميلانيا” تصدقه دون الإلتفات إلى ما تكشفه وسائل الإعلام، إذ قالت إن التغطية الإعلامية، لما يخص حياة الرئيس الشخصية، لا تكون دائمًا صائبة، وأشارت إلى أن إثبات وجود علاقة جنسية يتطلب تقديم أدلة حقيقية وملموسة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب