كشفت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل، منذ قليل، عن خطتها خلال فترة تقاعدها التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام.
وقالت ميركل، خلال زيارة إلى واشنطن: “سأفهم سريعًا جدًا أن كل ذلك بات من مسؤولية شخص آخر.. أعتقد أن هذا الوضع سيحلو لي جدا”.
وأضافت: “سأبدأ بإغلاق عيني لأنني متعبة، سأنام قليلًا، وبعدها سنرى إلى أين سيقودني ذلك”.
وأوضحت أثناء لقاء عام: “منذ ولايتي الأولى كبرلمانية عام 1990 بعيد توحيد ألمانيا، لم أعد أسأل نفسي بطبيعة الحال ما هو أكثر ما يهمني خارج السياسة.. ليس لدي وقت غير محدود أمامي، هذا يعني أنني أريد الآن أن أفكر فيما أريد فعله في الفترة المقبلة من حياتي”.
وأشارت إلى أن الاحتمالات كثيرة بهذا الصدد، وتساءلت ميركل: “هل أريد أن أكتب، هل أريد أن أتحدث، هل أريد أن أقوم برحلات في الطبيعة، هل أريد أن أبقى في المنزل، هل أريد أن أجوب العالم؟”.
واختتمت حديثها قائلة: “قررت ألا أقوم بأي شيء في الوقت الحاضر وأن أنتظر ما يلي”.