19 مارس، 2024 9:08 م
Search
Close this search box.

“ميدل إيست إي” : ولي العهد السعودي يسعى للقاء “ترامب” و”نتانياهو” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – سعد عبدالعزيز :

نشر موقع (القناة العاشرة) للتليفزيون الإسرائيلي باللغة العبرية، تقريرًا، نقلاً عن الموقع البريطاني (Middle East Eye)، حول تخطيط “الرياض” لعقد قمة ثلاثية بـ”الولايات المتحدة الأميركية”، تجمع بين ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، وكل من الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”.

والهدف من تلك القمة هو تغيير الإنطباع السيء عن ولي العهد السعودي، وإحباط محاولات “الكونغرس الأميركي”، الذي يسعى للتحريض على “بن سلمان” والإضرار بالعلاقات “السعودية-الأميركية”.

قمة إستثنائية لإفشال خطط الكونغرس..

وفقًا لما نشره الموقع البريطاني، (Middle East Eye)، فإن ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، يفكر في عقد لقاء قمة ثلاثية في “الولايات المتحدة الأميركية”؛ يشارك معه فيها كل من الرئيس الأميركي، “ترامب”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، “نتانياهو”.

ويشير التقرير، الذي يستند إلى مصادر سعودية، إلى أن “بن سلمان” يبحث عقد مثل تلك القمة الإستثنائية من أجل التصدي لموجة الانتقادات الأميركية الشديدة التي يتعرض لها، والحيلولة دون فرض عقوبات محتملة على “المملكة السعودية” من جانب “الكونغرس الأميركي”.

تصحيح الإنطباع عن “بن سلمان”..

وأضاف الموقع البريطاني، الذي يتلقى التمويل من النظام القطري، أن “بن سلمان” قد طلب من الفريق الخاص – الذي عينه مؤخرًا لمعالجة الأزمة التي اندلعت بعد مقتل الصحافي السعودي المعارض، “جمال خاشقجي” – بحث فكرة إنعقاد مثل تلك القمة الثلاثية.

ويتلخص الهدف من إنعقادها في تصحيح الإنطباع عن ولي العهد السعودي، من شخص مُتهم باغتيال “خاشقجي”؛ إلى رجل يسعى لتحقيق السلام، على غرار شخصية الرئيس المصري الراحل، “محمد أنور السادات”.

كما نوه التقرير، إلى أن ولي العهد السعودي يرى أن مثل تلك الخطوة من شأنها أن تغير الآراء والانطباعات لدى أعضاء “الكونغرس الأميركي”، الذي من المتوقع أن يكون أشد عداءً لولي العهد، بداية من شهر كانون ثان/يناير المقبل، عندما يعود الديمقراطيون ليصبحوا من جديد هم الأغلبية.

فيما قال مصدر سعودي، للموقع البريطاني، إن مستشاري ولي العهد المُكلفين بمعالجة أزمة “خاشقجي” قد أجمعوا على أنه دون قيام النظام في “الرياض” بـ”مناورة قوية”، فسيكون الخطر شديدًا جراء احتمال قيام “الكونغرس الأميركي” بإتخاذ إجراءات قاسية مما سيُلحق ضررًا كبيرًا بالعلاقات “السعودية-الأميركية”.

عواقب مصافحة “نتانياهو”..

وبحسب التقرير؛ فإن إمكانية حدوث مصافحة علنية بين ولي العهد السعودي، “بن سلمان”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، “نتانياهو”، خلال القمة المحتملة، قد أحدثت نوعًا من الجدل والخلاف بين أعضاء فريق المستشارين التابع لولي العهد، حيث أعرب البعض عن المخاوف من عواقب المصافحة ومن ردود الأفعال السلبية المترتبة على ذلك داخل العالمين العربي والإسلامي.

أما البعض الآخر من مستشاري ولي العهد فقد أعربوا عن تأييدهم لفكرة القمة والمصافحة، حيث أشاروا إلى أنه لم تكن هناك ردود فعل سلبية في أعقاب الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نتانياهو”، إلى سلطنة “عُمان”. وأكد هؤلاء المستشارون على أنه سيكون في الإمكان إحتواء ردود الأفعال السلبية، من خلال الإستعانة برجال الدين السعوديين لتبرير عقد القمة المُقترحة.

والجدير بالذكر أن غالبية المستشارين قد أيدوا الفكرة؛ غير أنهم طلبوا بمزيد من الوقت حتى تتم تهيئة الرأي العام لذلك.

“نتانياهو” يدعم استقرار السعودية..

يُذكر؛ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نتانياهو”، قد حرص – منذ بدأت الأزمة حول حادث اغتيال الصحافي السعودي المعارض، “خاشقجي”، – على عدم انتقاد ولي العهد السعودي، “بن سلمان”، بل إن “نتانياهو” ظل يدعمه سواء في العلن، أو خلال المحادثات والمكالمات السرية، التي أجراها مع إدارة الرئيس الأميركي، “ترامب”.

وكان “نتانياهو” قد أعلن في حديثه لوسائل الإعلام الأجنبية في “إسرائيل”، خلال الأسبوع المنصرم، أنه يرى – برغم شعوره بالصدمة من اغتيال “خاشقجي” – أن هناك أهمية كبرى لـ”إسرائيل” والمنطقة كلها في الحفاظ على استقرار “المملكة العربية السعودية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب