اضطر موقع المسلة الاخباري المقرب من علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي الى الاسراع بسحب خبر نشره صباح اليوم وادعى فيه ان رئيس القائمة العراقية الوطنية اياد علاوي ورئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري قد سحبا ترشيهما الى الانتخابات المقبلة.
ثم اضطر الموقع الى سحب خبره بعد حوالي الساعة من نفي الشخصيتين العراقيين لخبر انسحابهما من السباق الانتخابي في حين اعتبرت مصادر عراقية ان نشر الخبر يأتي محاولة للتشويش على مجريات الاستعدادات للانتخابات المقبلة التي يتوقع ان لاتصب نتائجها لصالح المالكي.
فقد نفى ائتلاف الوطنية انسحاب علاوي من الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما عد نشر مثل هذه الانباء “استهدافا للرموز الوطنية”. وقالت عضو ائتلاف الوطنية انتصار علاوي، في تصريح صحفي إن زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي ماض في المشاركة للترشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة”، مبينة أن “تقديم علاوي طلبا لسحب ترشيحه في الانتخابات المقبلة خبر عار عن الصحة وغير صحيح جملة وتفصيلا”.
وأضافت علاوي أن “نشر مثل هذه الاخبار يعد استهدافا للرموز الوطنية”، مؤكدة أن “الجهات التي تسعى لذلك لن تفلح في منع الرموز الوطنية من اداء واجبها تجاه العراق من خلال نشر اخبار كاذبة”.
وبدوره نفى مكتب رئيس التحالف الشيعي زعيم تيار الاصلاح الوطني إبراهيم الجعفري انسحاب الاخير من الترشيح للانتخابات المقبلة.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي إن ” الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الاعلام عن سحب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ترشيحه للانتخابات المقبلة، عارية عن الصحة”. ودعا المكتب في تصريح نشرته السومرية نيوز إلى “أهمية اعتماد المصادر الموثوقة في نقل الأخبار حفاظا على المهنية الإعلامية”.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر إجرائها في نهاية شهر نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.