20 أبريل، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

“موقع متخصص في شؤون المناخ” : الخليج يخطط للإستحواذ على طاقة “إثيوبيا” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – لميس السيد :

تدرس “هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي”، (GCCIA)، إمكانية توصيل كابل لإستمداد الطاقة الكهرومائية من “إثيبوبيا”، عبر الأراضي اليمنية، كجزء من خطة تقليص الاعتماد على الطاقات غير المتجددة من “النفط والغاز”، وفقًا لما ذكر موقع (كلايميت هوم)؛ المهتم بشؤون تغير المناخ في العالم.

لا يمكن الاستمرار على النفط فقط كمصدر للطاقة..

قال “أحمد علي إبراهيم”، الرئيس التنفيذي لـ”هيئة الربط الكهربائي الخليجية”، إن هناك روابط مع إفريقيا وأوروبا ، فضلاً عن مشاريع الطاقة المتجددة المحلية، ستساعد في توفير النفط للتصدير، مضيفًا: “نحن أغنياء بالطاقة، ونعتمد على الوقود الأحفوري والغاز والنفط في دول مجلس التعاون الخليجي.. ولكن لا يمكننا الاستمرار في هذا لإنتاج الطاقة لدينا، لأن هذه الموارد هي أيضًا أحد مصادر الدخول الرئيسة”.

قال الموقع؛ أن هناك نهج عام لتنويع مصادر الطاقة في الخليج، وهذا هو السبب في النظر إلى الطاقة المتجددة والطاقة النووية والطاقة المائية في هذه الحالة.

وزار وفد رفيع المستوى، من “المملكة السعودية”، موقع بناء “سد النهضة” الإثيوبي في عام 2016. وفي آيار/مايو 2018، كان أول اتصال بعد تولي رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد، “أبي أحمد”، المنصب، بـ”الرياض”، بعد الجيران الأفارقة كـ”السودان وكينيا وجيبوتي”.

“سد النهضة” ودول الخليج..

ومع حجم إنتاج بقيمة 6.45 غيغاوات، من المتوقع أن يكون مشروع “إثيوبيا” الضخم أكبر “سد” للطاقة المائية في إفريقيا، ويمكن الإنتهاء من بناؤه في أقرب وقت ممكن، في 2019. وسوف يستغرق الخزان من 5 إلى 15 سنة أخرى لملء الفراغ.

وقال “إبراهيم” إن الكابل الكهربائي الذي  يجري العمل عليه؛ سيمر تحت “البحر الأحمر” وعبر “اليمن” لربط المورد بـ”المملكة العربية السعودية”.

تشارك “الرياض”، وحلفاؤها من دول “مجلس التعاون الخليجي”، في “حرب اليمن”، حيث قتل الآلاف من المدنيين في غارات جوية، وفقًا لـ”الأمم المتحدة”.

وقال “إبراهيم”: “نحن نعتقد، في مجلس التعاون الخليجي، أن هذا النزاع سينتهي في نهاية الأمر، إنها مسألة وقت فقط، وعندما ينتهي النزاع، ستكون هناك حاجة كبيرة للطاقة الكهربائية في اليمن وخارجها … ونحن نأمل أن نكون جاهزين بحلول ذلك الوقت بخططنا وتصاميمنا لهذا المشروع”.

وأضاف؛ أن تقييم الجدوى لهذا المشروع سيستغرق حوالي عامين. كما تدرس دول “مجلس التعاون الخليجي” الربط الكهربائي مع “الأردن ومصر والعراق”، من خلال أراضي “تركيا وقبرص” أو “اليونان”.

وأوضح “إبراهيم” أن الطاقة الكهرومائية في “إثيوبيا” جذابة، لأنها يمكن أن تحدث توازن مع توليد الطاقة المتقطعة من محطات الطاقة الشمسية. وفي الوقت نفسه، يمكن أن تتحول العلافات مع أوروبا بين الاستيراد تارة والتصدير تارة أخرى، وفقًا للطلب الموسمي.

ويعتبر “السد الإثيوبي” أمر حساس من الناحية السياسية، حيث تثير “مصر”، بشكل خاص، المخاوف بشأن تأثيره في تدفق مياه “نهر النيل”. وقد حذر باحثون من أن العديد من السدود تحت الإنشاء في شرق وجنوب إفريقيا، ستكون معرضة لخطر الاضطراب بسبب حلول الجفاف، حيث أن تغير المناخ يجعل هطول الأمطار غير مستقر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب