وكالات – كتابات :
أبدى موظفو “شركة الخطوط الجوية العراقية”، اليوم الأحد، موقفًا رافضًا لقرار وزير النقل؛ “ناصر حسين بندر”، حول سحب يد مدير الشركة؛ “عباس عمران”، فيما اعتبروا القرار: “تعسفيًا”.
وقال موظفو الشركة، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “الخلاف بين وزير النقل؛ ومدير عام الخطوط الجوية العراقية جاء على خلفية رفض المدير العام للخطوط تمرير عقود فاسدة يضغط الوزير على الخطوط لتمريرها لأصدقائه والمقربين منه، وكذلك رفضه لتفسير الوزير حول عدد الطائرات العاطلة عن العمل والتي ضخمها الوزير لأغراض مقصودة”.
ونقل أحد مهندسي الخطوط؛ الذي طلب عدم ذكر اسمه: “في يوم الأول من أيلول/سبتمبر؛ حصلت مواجهة بين الوزير الذي دخل فجأة لأحد أوكار الطائرات والمدير العام الذي وبخ الوزير أمام الجميع وأحرجه بالمعلومات التي يمتلكها والتي لم يستطع الوزير الرد عليها؛ مما وضع؛ بندر، في حرج كبير بعد دحض إدعاءاته أمام جميع المهندسين والفنيين”.
وأضاف، أن: “الوزير جاء إلى الخطوط وأختلق قصة توقف: 22 طائرة؛ والتي ليس لها وجود، ليقوم لاحقًا بسحب يد المدير العام وتكليف؛ المهندس كريم محمد، مدير عام نقل المسافرين والوفود، والذي لم يستطيع إصلاح باصات هذه الشركة حتى في ما يتعلق بزجاج نوافذها ليحل محل المدير العام؛ ويشرف على صيانة الطائرات”.
وأعلنت “وزارة النقل”، في وقت سابق من اليوم الأحد، سحب يد مدير عام “شركة الخطوط الجوية العراقية”؛ “عباس عمران موسى”.
وأظهرت وثيقة صادرة عن الوزارة؛ إنه: “إستنادًا إلى موافقة وزير النقل تقرر سحب يد؛ عباس عمران موسى، مدير الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية مدة لا تتجاوز: 60 يومًا لضمان سير التحقيق”.
وبحسب الوثيقة، يُنفذ الأمر ابتداءً من تاريخ اليوم الأحد 04 أيلول/سبتمبر 2022.
يُذكر أن وزير النقل يواجه دعوى قضائية أقامها أحد المدراء العامين في الوزارة للطعن في شهادته؛ بأنه لا يحمل شهادة البكالوريوس أو ما يُعادلها وإنتهت جلسات المحكمة دون أن يتمكن الوزير؛ “ناصر بندر”، من إبراز ما يُثبت أنه يحمل هذه الشهادة وينتظر الجميع؛ يوم 12 أيلول/سبتمبر، موعدًا للنطق بالحكم في المحكمة الاتحادية.