وكالات- كتابات:
كشف وزير الخارجية التركي؛ “هاكان فيدان”، اليوم الأحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري؛ “بشار الأسد”، تُعرقل التوصل إلى تفاهم بين البلدين، فيما أشار إلى أن التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم: “ليس مزحة”.
وقال “فيدان”؛ في مؤتمر صحافي بـ”وزارة الخارجية” التركية، إن: “الرئيس التركي؛ قّدم عرضًا مهمًا لسورية، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعدًا ومنفتحًا لتقيّيم بعض القضايا”، مشيرًا إلى أنهم: “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستُقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسورية”.
وأضاف أنه: “ليس حلًا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضًا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينًا أن: “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسورية والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيمًا، وهذا كان موجودًا قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرًا إلى أن: “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسورية”.
وحول “السليمانية”، أشار إلى إنها: “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب (العمال الكُردستاني)، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم، ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددًا على أنه: “عندما تُنهي السليمانية علاقتها مع حزب (العمال الكُردستاني)، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح أن: “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي؛ فلاديمير بوتين: إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة ليّ، فسوف أستخدم سيارة خارقة !”. ويقول هذا علنًا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.