موجودون في الأمن الوطني .. “الفتح” ينفي تهميش أبناء المناطق المحررة داخل “الحشد الشعبي” !

موجودون في الأمن الوطني .. “الفتح” ينفي تهميش أبناء المناطق المحررة داخل “الحشد الشعبي” !

وكالات – كتابات :

رد تحالف (الفتح)، في محافظة “صلاح الدين”، اليوم الأحد، على تصريحات بعض النواب والقيادات السُنية، في المحافظة، حيال وجود تهميش ومشاركة قليلة لأبناء المناطق المحررة في تشكيلات (الحشد الشعبي)، مشيرًا إلى أنهم موجودون في “الأمن الوطني” والأجهزة الأخرى.

وقال عضو التحالف والنائب عن كتلة (صادقون)، “محمد كريم البلداوي”، لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “تهميش أبناء المناطق المحررة، في تشكيلات الحشد، غير صحيح وبعيد عن الواقع، وأن حشود عشائرية وشعبية من أبناء المناطق المحررة تنتشر من شمال إلى جنوب المحافظة، وأبرزها حشد (الجبور) في الشرقاط والعلم، وحشد (شمر) في الدور والناعمة، والحشود الأخرى في مناطق جنوبي صلاح الدين”.

وكشف عن: “استحصال النائبين، جاسم الجبارة وشمائل العبيدي، على 200 عنصر جديد، ضمن (الحشد الشعبي)، واستحصال النائب، عمار السامرائي، على حشود جديدة في المناطق المحررة والساخنة، إلى جانب تطويع وإضافة 375 عنصرًا من المناطق المحررة؛ بعد حادثة مجزرة (الفرحاتية)، جنوب شرقي تكريت”.

وعزا “البلداوي”؛ عدم مشاركة أبناء المناطق المحررة بتشكيلات (الحشد الشعبي)، في بداية تحرير “صلاح الدين”؛ إلى: “نزوح غالبية المناطق هربًا من بطش وممارسات (داعش) الإرهابي، وتفضيل أغلب أبناء تلك المناطق، في إشارة إلى المكون السُني، التطوع في تشكيلات الشرطة”.

وأشار إلى: “وجود مفاضلة ورجحان كفة أبناء المناطق المحررة، وغالبيتهم من (المكون السُني)، في الدرجات الوظيفية في الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الأخرى”.

وكان المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، “مروان ناجي الجبارة”، طالب، أمس السبت، بتحقيق التوازن في تشكيلات الحشد وإشراك جميع المكونات وتوحيد التشكيلات الأمنية لمواجهة المجازر الدموية، ومنع تكرار مجزرة “البو دور”، منوهًا إلى هيمنة مكون واحد على تشكيلات (الحشد الشعبي).

كما اعتبر النائب عن صلاح الدين، “جاسم الجبارة”، في تصريح صحافي، اليوم الأحد، نسب مشاركة أبناء المناطق المحررة في صفوف الحشد؛ قليلة جدًا ولا تتناسب مع حجم المسؤولية المطلوب تنفيذها، حتى يحصل الأمن ويعم الأمان، مشيرًا إلى أن غالبية أبناء “صلاح الدين” حملوا السلاح وقاتلوا مع (الحشد الشعبي) ضد (داعش).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة