وكالات – كتابات :
أصدرت وزارات: “الخارجية والتجارة والعدل والخزانة” الأميركية، تنبّيها يُخطر المجتمع الدولي والقطاع الخاص والعموم: بـ”التهديد الذي يُشكله قيام إيران بتوريد طائرات مُسيّرة وتطويرها ونشرها”.
وفي بيان مشترك لها، قالت الوزارات الأربع: “يُبّلغ التنبّيه الشركات الصناعية الخاصة بالمكونات ذات صلة بالطائرات المُسّيرة التي تسّعى إيران إلى الحصول عليها، لتطوير برنامج الطائرات المُسيّرة الخاص بها، وبالكيانات التي تُشارك في توريد الطائرات المُسيّرة الإيرانية وإنتاجها ونشرها”.
وأضاف البيان: “يُقدم التنّبيه أيضًا توصيات للمسّتوردين والمُصنّعين والموزعيّن والمؤسسات المالية، بغية تنفيذ العناية الواجبة الفعالة والرقابة الداخلية ذات الصلة بأنشطة إيران المتعلقة بالطائرات المُسيّرة بشكلٍ خاص، وذلك لضمان التوافق مع المتطلبات القانونية المرعية الإجراء عبر كامل سلسلة التوريد وتجنب المسّاهمة غير المقصودة في برامج الطائرات المُسيّرة الإيرانية”.
وأكملت الوزارات في بيانها: “من الحزم بمكان أن يكون القطاع الخاص يقظًا لناحية تلبية التزاماته القانونية فيما يتعلق بتطوير إيران للطائرات المُسيّرة وتوريد المكونات ذات الصلة، وإتمام دوره لمنع أي أنشطة تُعّزز تطوير برامج الطائرات المُسيّرة الإيرانية الخطيرة والمزعّزعة للاستقرار”.
وتابع البيان: “تواصل روسيا استخدام طائرات مُسيّرة إيرانية الصُنع في هجماتها ضد المدنييّن والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا”؛ (بحسب ادعاء البيان الأميركي)، مضيفًا: “يُمثل هذا التنبّيه مثالاً آخر على كيفية عمل الولايات المتحدة على عرقلة عمليات نقل الطائرات المُسّيرة من إيران إلى روسيا وتأخيرها”.