وكالات- كتابات:
وجّه الناطق باسم (كتائب الشهيد عز الدين القسّام)؛ “أبو عبيدة”، يوم الخميس، التحية إلى “اليمن”، على: “موقفه المشرّف، وإسناده المباشر لأهله في قطاع غزة”، وذلك على الرُغم من: “الضريبة الباهظة التي يدفعها، ثمنًا لوفائه للمسجد لأقصى وفلسطين”.
وأشار “أبو عبيدة” إلى أنّ الصواريخ من “اليمن” تقاطعت، اليوم الخميس، مع تلك من “غزة”، فوق “تل أبيب”، مضيفًا أنّ هذا الأمر: “يؤكد أنّ غزة ليست وحدها، وأنّ خلفها رجالًا من أحرار الأمة، لن يسلّموها إلى أعدائها المتغطرسين”.
كما دعا الناطق باسم (كتائب القسّام)؛ كل أحرار الأمة، إلى: “الانخراط في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى، واستكمال مشوار الدعم والإسناد للقطاع، بهدف كسر شوكة العدو الصهيوني المجرم، وإجباره على وقف عدوانه”.
وتأتي تصريحات “أبوعبيدة” مع شنّ “الولايات المتحدة” عدوانًا على “اليمن”، بعد استئناف القوات المسلحة اليمنية عملياتها وحظر عبور السفن الإسرائيلية كافةً، في منطقة العمليات المحددة في البحرين “الأحمر والعربي”، وفي “باب المندب وخليج عدن”، في ظل مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر إلى “قطاع غزة”، ومنع دخول المساعدات إليه.
وهي تأتي أيضًا مع استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على “قطاع غزة”، فجر الـ 18 من آذار/مارس الحالي، بحيث استشهد مئات الأشخاص من جراء الغارات والمجازر الإسرائيلية.
وردًا على مجازر الاحتلال؛ قصفت (كتائب القسّام)؛ “تل أبيب”، برشقة صواريخ من نوع (M90)، الخميس. بدورها، استهدفت القوات المسلحة اليمنية مطار “بن غوريون”، بصاروخ فرط صوتي، من نوع (فلسطين 2)، ما دفع بنحو مليوني مستوطن إلى الدخول إلى الملاجيء.
