6 مارس، 2024 2:35 ص
Search
Close this search box.

“مهرجان البندقية” .. تعرف على الأفلام المشاركة في السباق

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

بدأت فعاليات “مهرجان البندقية السينمائي الدولي”، الأربعاء، وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة، إذ استخدمت قاذفات صواريخ ونشر قوات بالمئات من رجال الشرطة، كما تم استحداث مركزًا دوليًا للمعلومات والتنسيق، إلى جانب الإستعانة برجال مهمات خاصة متنكرين في زي معجبين.

وسوف يتمشى الفنانون على “السجادة الحمراء” وسط المئات من الراغبين في الحصول على توقيعاتهم من الجمهور، لكن لن يسمح بدخول المعجبات الأكثر أناقة من النجمات في مسابقة يتميز فيها النساء بكونهن غائبات عن المنافسة.

سيدة واحدة..

يتنافس 21 من صناع السينما على الحصول على جائزة “الأسد الذهبي”، بينهم سيدة واحدة، هي المخرجة الأسترالية، “غنيفر كينت”، التي تشارك في المهرجان بفيلم (العندليب)، بعد نجاح فيلمها الأول، (البابا دوك)، العام الماضي، وحصوله على جائزة “إمباير” لأفضل فيلم رعب.

واعتبر رئيس المهرجان، “ألبرتو بابيرا”، فيلم (العندليب)، واحدًا من بين فيلمين واعدين، مشيرًا إلى أن مستوى “كينت” يتقدم بدرجة ملحوظة، وأنها تنافس بعمل وصل إلى مستوى أعلى من النضوج والسحر.

متهمة – “غونسالو توبال”..

وأشار “بابيرا” إلى أن الفيلم الواعد الثاني هو (متهمة)؛ للمخرج الأرجنتيني الشاب، “غونسالو توبال”.

واقتبس الفيلم من قضية قتل شهيرة وقعت منذ سنوات في مدينة “بروغيا” بإيطاليا، إذ قامت “أماندا كينوكس” بقتل زميلتها في الشقة.

وتدور أحداث الفيلم حول اتهام الفتاة الشابة، “دولورس درير”، بالضلوع في مقتل زميلتها في الشقة، فتتحول القضية إلى قضية رأي عام، لكن بعد سنوات من التحقيق تتم تبرأها بعدما تكتشف الشرطة الكثير من الأسرار حول الجريمة.

الفيلم من بطولة، “لالي إسبوسيتو”، التي تؤدي دور، “دولورس”، و”ليوناردو سباراغليا”، إلى جانب مجموعة من الفنانين الأرجنتينيين.

أول رجل..

ينافس أيضًا مخرج فيلم (لا لا لاند)، “دميان تشارل”، على الجائزة الذهبية، بفيلم (أول رجل)، ويعد تشارل أصغر مخرج يحصل على جائزة “الأوسكار” لأفضل مخرج شاب.

ويقال إن (أول رجل) بعيدًا تمامًا عن كل ما قدمه “تشارل” من قبل، إذ لا توجد به موسيقى “الكاز” التي رافقته طيلة مسيرته الفنية وباتت تعتبر مفتاح نجاحه وتألق أفلامه.

ويدور الفيلم حول حياة أول رائد فضاء يصل إلى سطح القمر خلال مهمة (أبولو 11)، “نيل أرمسترونغ”، ومجهودات زملاءه للتمكن من الوصول إلى القمر لأول مرة في التاريخ.

على الجانب الآخر من الرياح – “أرسن ويلز”..

توفي المخرج، “أرسن ويلز”، منذ 4 عقود، لكنه قبل وفاته كان قد شرع في تصوير فيلم (على الجانب الآخر من الرياح) ولم يكمله، وهذا العام يشارك الفيلم في المهرجان.

وكان “ويلز”، الذي يعد أحد أهم فناني الدراما في القرن العشرين، قد حصل على جائزة “الأسد الذهبي”، عام 1970.

روما – “ألفونسو كوارون”..

بعد حصول فيلمه (جاذبية) على عدة جوائز “أوسكار”، ينافس المخرج المكسيكي، “ألفونسو كوارون”، بفيلم (روما).

وتدور أحداث الفيلم في “المكسيك”، خلال السبعينيات من القرن الماضي، حول أسرار أسرة من الطبقة المتوسطة.

وكانت لفيلم (روما)، قصة غريبة؛ إذ قرر المخرج أن يتم التصوير في أحد أحياء بلده “المكسيك”، وبعد بدء التصوير تعرض الفريق إلى السرقة من جانب عصابة وفقدوا أموالهم وهواتفهم النقالة ومجهوراتهم، كما حاول بعض الناس منعهم من التصوير.

الغروب – “لازلو نمس”..

كما ينافس “لازلو نمس”، بفيلم (الغروب)، الذي تدور أحداثه في العاصمة المجرية، “بودابيست”، خلال عام 1913.

ويتشابه “نمس” مع “كوارون” في أنهما أتيا إلى المهرجان بعدما حصلا على جوائز “أوسكار”، ليقدما أعمالهم الجديدة مع الكثير من الأمنيات.

ليلة الـ 12 عامًا – “ألفارو بريتشنر”..

يتنافس فيلم (ليلة الـ 12 عامًا)؛ للمخرج الأوروغوائي، “ألفارو بريتشنر”، في المهرجان، ويعد من أفلام السير الذاتية.

ويحكي الفيلم قصة حياة رئيس أوروغواي الأسبق، “خوزيه موخيكا”، أفقر رئيس في العالم، وإنضمامه إلى منظمة “توباماروس” حتى وصوله إلى الرئاسة في 2010.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب