وكالات – كتابات :
انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، تظاهرة نظمها المئات من المواطنين الذين قدموا من مختلف المحافظات العراقية أمام “البنك المركزي العراقي”؛ وسط “بغداد”، احتجاجًا على ارتفاع أسعار صرف الدولار الأميركي إزاء الدينار والتسّبب بأزمة اقتصادية.
وذكر مراسلو منصات إخبارية محلية؛ أن المئات من المواطنين خرجوا بتظاهرة في شارع “الرشيد”؛ حيث مقر “البنك المركزي العراقي”؛ وسط “بغداد”، للمطالبة بإنهاء المضاربات في أسعار صرف الدولار، مبينًا أن المتظاهرين طالبوا باتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة وإعادة سعر صرف الدولار ضمن السّياق الرسمي ومحاسّبة الفاسدين.
كما طالب المتظاهرون، عبر مكبرات الصوت، رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، بالخروج إلى الشعب وإعلان إجراءات واقعية تُخفف من الأزمة وتعود بالأسعار إلى الاستقرار.
ورفع متظاهرون، مطالب تهكمية، تُطالب بتدخل إحدى الفنانات في حل الموضوع: “وفق علاقاتها مع السياسيين”، في حين خط البعض على يافطته بأن: “السياسيين هم المغطون على الفساد المصرفي وشركات التحويل”.
واليوم، كشف المتحدث باسم “وزارة الداخلية” العراقية، لوسائل إعلام عراقية، عن إغلاق عدد من مكاتب الصيرفة: “غير المجازة” ومصارف تتعامل بعملية بيع الدولار خارج ضوابط “البنك المركزي”، وبيّن أن هذه المصارف تقوم بشراء الدولار بالسعر الرسمي من مزاد بيع العُملة وتقوم ببيعه خارج الضوابط بسّعر أعلى من السعر المحدد.
ويشهد سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي؛ منذ شهر تشرين ثان/نوفمبر 2022، ارتفاعًا تدريجيًا ليصل لأعلى مستوياته خلال الأيام الأخيرة؛ حيث تخطى حاجز: 165 ألف دينار لكل 100 دولار.
كما تظاهر العشرات من أهالي محافظة “الديوانية”، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على أسعار صرف الدولار.
وقال مراسلون صحافيون، إن: “العشرات من التجار والكسّبة في محافظة الديوانية، تظاهروا احتجاجًا على أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي”.
وتخطت أسعار الدولار: الـ 160 ألفًا مقابل كل مئة دولار خلال الشهر الأخير، بعد أن كانت مستقرة تحت حاجز: الـ 150 ألف دينار عراقي مقابل كل 100 دولار.
