11 فبراير، 2025 7:36 م

من واشنطن .. وزير الخارجية المصري يبلغ “روبيو” الرفض العربي لخطة ترمب !

من واشنطن .. وزير الخارجية المصري يبلغ “روبيو” الرفض العربي لخطة ترمب !

وكالات- كتابات:

أبلغ وزير الخارجية المصري؛ “بدر عبدالعاطي”، نظيره الأميركي؛ “ماركو روبيو”، في “واشنطن”، أمس الإثنين، بتأييد الدول العربية للفلسطينيين في رفضهم خطة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، لتهجيرهم من “غزة” والسيّطرة على القطاع.

وقالت “وزارة الخارجية” المصرية؛ في بيان، إن “عبدالعاطي”، أكد خلال اجتماعه مع “روبيو”، في “واشنطن”، على أهمية تسّريع إعادة إعمار “غزة” في ظل بقاء الفلسطينيين هناك.

ونقل البيان عن “عبدالعاطي” قوله؛ إنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق: “السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط؛ وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني”.

كما أفادت وكالة (رويترز) بلقاء “عبدالعاطي”، في اجتماع منَّفصل، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط؛ “ستيف ويتكوف”، حيث أدلى وزير الخارجية المصري بتصريحات مماثلة، حسّبما ذكرت “وزارة الخارجية”.

وشدّدت “الخارجية المصرية” على: “ضرورة إيجاد أفق سياسي، يؤدي إلى تسّوية نهائية للصراع (الفلسطيني-الإسرائيلي)، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967؛ وعاصمتها القدس الشرقية، ويُحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.

كما أكدت: “تمسك مصر بموقفها الرافض للمسّاس بالحقوق الفلسطينية، بما فيها حق تقرير المصّير، والبقاء على الأرض والاستقلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم”.

أثارت خطة “ترمب”، بترحيل الفلسطينيين من “قطاع غزة” إلى دول عربية مجاورة لـ”فلسطين المحتلة”، استنكارًا عالميًا، إذ اعتبرها زعماء إقليميون وعالميون: “خطوة من شأنها أن تُهدّد الاستقرار الإقليمي”.

وفي لقاء مع قناة (فوكس نيوز) الأميركية، الإثنين، قال “ترمب” إن: “الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة”.

وأبلغ وزير الخارجية المصري؛ “بدر عبدالعاطي”، نظيره الأميركي؛ “ماركو روبيو”، في “واشنطن”، برفض الدول العربية خطة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، لتهجير الفلسطينيين من “غزة” والسيّطرة على القطاع.

وذكرت “وزارة الخارجية” المصرية في بيان؛ أن “عبدالعاطي” أكد خلال اجتماعه مع “روبيو”، في “واشنطن”، على أهمية تسريع إعادة إعمار “غزة”؛ بينما يظل الفلسطينيون هناك.

ونقل البيان عن “عبدالعاطي” قوله؛ إنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق: “السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط؛ وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني”.

وأصدرت “وزارة الخارجية” الأميركية بيانًا؛ بعد الاجتماع، لم يذكر خطة “ترمب” صراحة، لكنه قال إن “روبيو”: “أكد أهمية التعاون الوثيق للتقدم في التخطيط من أجل الحكم والأمن في غزة ما بعد الصراع”.

كما التقى “عبدالعاطي”؛ في اجتماع منفصل مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط؛ “ستيف ويتكوف”، وأدلى بتصريحات مماثلة، حسّبما ذكرت “وزارة الخارجية” المصرية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة