وكالات- كتابات:
التقى رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم السبت، القائم بأعمال السفارة الأميركية الجديد في العراق؛ “جوشوا هاريس”، بمناسبة تسنّمه مهام عمله.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ”السوداني”، أن الأخير أكد خلال اللقاء أهمية العلاقة الاستراتيجية الثنائية بين “العراق” و”الولايات المتحدة”، وزيادة التنسيّق المشترك، وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين.
كما شهد اللقاء استعراض الأوضاع الإقليمية، وأبرز الملفات الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأنها، وسبُل التعاون لدعم استقرار المنطقة، وتخفيف التوتر، ووقف استمرار النزاعات ومنع اتساع الصراع، وفقًا للبيان.
وكانت “وزارة خارجية” الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت؛ في 25 آب/أغسطس 2025، تعيّين “جوشوا هاريس”، خلفًا للقائم بالأعمال الأميركي في العراق؛ “ستيفن فاغن”.
وتسلم “فاغن” منصبه في السفارة الأميركية بـ”بغداد”؛ في 28 أيار/مايو الماضي، وذلك بعد مرور أشهر على بقاء المنصب شاغرًا عقب مغادرة السفيرة؛ “إلينا رومانوسكي”، منصبها بنهاية العام 2024.
يُشار إلى أن القائم بأعمال السفارة الأميركية الجديد في العراق؛ “جوشوا هاريس”، كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية في مكتب شؤون الشرق الأدنى على مدار ثلاثة أعوام.
و”هاريس”؛ خريج كلية (إدموند أ. والش) للخدمة الخارجية بجامعة (جورج تاون”، وكذلك تخرج في كلية “لندن” للاقتصاد والعلوم السياسية، ويتحدث العربية والكرواتية والفرنسية والإيطالية والبولندية.
وشغل في السابق منصب مدير السياسات للمبعوث الرئاسي الخاص للتحالف العالمي لهزيمة تنظيم الدولة، ومدير شؤون “العراق” في “مجلس الأمن القومي”، وهو عضو مخضرم في السلك الدبلوماسي رفيع المستوى.
وقالت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ أن “هاريس” كان مسؤولًا عن ملفات عدة دول من بينها “الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس”.
وشغل منصب مدير شؤون شمال إفريقيا في “مجلس الأمن القومي”؛ بين عامي (2021 و2022)، حيث نسق تطوير وتنفيذ السياسات الأميركية تجاه منطقة المغرب العربي.
وشغل “هاريس” منصب نائب رئيس البعثة، والقائم بالأعمال بشكل متكرر في السفارة الأميركية في “طرابلس” الليبية، والمكتب الخارجي الليبي في “تونس”؛ من 2019 إلى عام 2021.
وفي السابق تولى الدبلوماسي الأميركي منصب نائب مساعد وزير الخارجية بالإنابة ومدير مكتب شؤون المغرب العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للوزارة. وشملت مهامه الخارجية الأخرى “سلوفينيا والعراق وليبيا وكرواتيا”.