من مكان احتجازه .. “إمام أوغلو” يدعو لرفع الصوت في تركيا ضد الشر

من مكان احتجازه .. “إمام أوغلو” يدعو لرفع الصوت في تركيا ضد الشر

وكالات- كتابات:

دعا رئيس بلدية “إسطنبول” المحتجز؛ “أكرم إمام أوغلو”، يوم الخميس، إلى رفع الصوت في “تركيا” ضد ما وصفه: بـ”الشر”، مؤكدًا أن ذلك: “واجب على الجميع بمن فيهم السياسيون الحكوميون”.

وكتب “إمام أوغلو”؛ على منصة (إكس) في إشارة إلى اعتقاله: “لا يمكنكم، ولا يجوز لكم، أن تلزموا الصمت. تجاوزت هذه الأحداث أحزابنا، الأمر الآن يتعلق بأمتنا. حان الوقت لترفعوا أصواتكم”.

وأضاف: “أوجه نداء لأعضاء السلطة القضائية، أناشد عشرات الآلاف من المدعين العامين والقضاة الشرفاء والأخلاقيين في القضاء التركي العظيم المتحمسّين لخدمة وطنهم: عليكم الوقوف والتحرك ضد حفنة من الزملاء الذين يخربون القضاء التركي، ويشوهون سمعتنا أمام العالم أجمع”.

كما أردف: “أناشد جميع السياسيين المنتمين لحزب (العدالة والتنمية) وتحالف الأحزاب الحاكمة. تجاوزت هذه الأحداث حدود أحزابنا ومُثُلنا السياسية. العملية الآن تهم أمتنا، خاصة عائلاتكم، أتمنى من الجميع أن يرفعوا أصواتهم. السيّادة للأمة دون قيد أو شرط”.

وتابع: “هذا العقل الذي استولى على شهادتي سيعتدي على ممتلكاتكم وشرفكم وممتلكاتكم. علينا كأمة أن نقف في وجه هذا الشر”.

وكان حزب (الشعب الجمهوري)؛ المعارض الرئيس في “تركيا”، دعا إلى مزيد من الاحتجاجات في “إسطنبول”، الخميس، مع استمرار احتجاز رئيس بلدية المدينة.

واعتقل “إمام أوغلو”؛ المعارض البارز للرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، الأربعاء، بتهم: “الفساد والإرهاب”.

ويعتزم حزب (الشعب الجمهوري)؛ ترشيح “إمام أوغلو”، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ومن شأن الخطوة أن تُعرقل خطط “إمام أوغلو” لمنافسة “إردوغان” في انتخابات الرئاسة؛ المقررة في 2028، إذ تأتي قبل أيام من موعد تسميته رسميًا مرشح حزب المعارضة الرئيس، حزب (الشعب الجمهوري).

والثلاثاء؛ أبطلت جامعة (إسطنبول) شهادة “إمام أوغلو”، مما أضاف عقبة أخرى أمام مساعيه للترشح، إذ ينص الدستور التركي على وجوب أن يكون أي مرشح رئاسي حائزًا شهادة تعليم عالٍ.

وصرح متحدث باسم الحزب لـ (فرانس برس)، أنه من المتوقع أن يلقي زعيم حزب (الشعب الجمهوري)، الذي ينتمي إليه “إمام أوغلو”، كلمة أمام أنصاره خارج مبنى بلدية “إسطنبول”؛ مساء الخميس، كما خطط طلاب الجامعات لتظاهرات في أكبر مدينة تركية.

ومنع حاكم “إسطنبول” كل التجمعات والتظاهرات حتى الأحد، كما قيدت السلطات الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.

ومساء الأربعاء، ورغم البرد القارس، تجمع عدة آلاف أمام مبنى البلدية رافعين الأعلام التركية، احتجاجًا على احتجاز “إمام أوغلو”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة