وكالات- كتابات:
شدّد الزعيم الكُردي العمالي؛ “عبدالله أوجلان”، المحبوس في أحد السجون قرب “إسطنبول”، على أهمية التقارب بين الأتراك والكُرد، وفق ما أفاد حزب كُردي، اليوم الأحد.
وذكر حزب (المساواة وديمقراطية الشعوب) الكُردي؛ أن وفدًا منه زار “أوجلان”، أمس السبت، في محبسه ونقل عنه قوله إن: “تعزيز الأخوة (التركية-الكُردية) مسؤولية تاريخية”.
وبحسّب ما ذكر الحزب؛ فقد أكد “أوجلان”، خلال الزيارة، استعداده للمسَّاهمة في عملية السلام مع “أنقرة”.
وجاء في بيان للحزب أن: “إعادة تعزيز الأخوة (التركية-الكُردية) ليس مسؤولية تاريخية فحسّب… لكن أيضًا (مسألة) عاجلة لكل الشعوب”، وذلك غداة قيام اثنين من أعضاء حزب (المساواة) بزيارة مؤسس حزب (العمال الكُردستاني)؛ الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان حزب (المساواة وديمقراطية الشعوب)؛ المؤيد للمورد قد أفاد، يوم الجمعة الماضي، بأن “تركيا” قررت السماح لأعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات وجهًا لوجه مع؛ “عبدالله أوجلان”، زعيم حزب (العمال الكُردستاني)، في سجنه الواقع في جزيرة، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من (10) سنوات.
وطلب حزب (المساواة وديمقراطية الشعوب) الزيارة؛ الشهر الماضي، بعد وقتٍ قصير من توسيّع حليف رئيس للرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، اقتراحًا يهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ (40 عامًا) بين الدولة وحزب (العمال الكُردستاني).
وكان الزعيم الكُردي؛ “عبدالله أوجلان”، المحتجز في الحبس الانفرادي في “تركيا”؛ منذ عام 1999، قد تلقى أول زيارة: “منذ (43) شهرًا” في تشرين أول/أكتوبر الماضي.