25 أبريل، 2025 11:55 م

من لندن .. “عبدالغني” يكشف استعداد العراق لإنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية

من لندن .. “عبدالغني” يكشف استعداد العراق لإنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية

وكالات- كتابات:

صرّح نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي؛ “حيان عبدالغني السواد”، أن “العراق” يعتزم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر استخدام الطاقة الشمسية.

جاء ذلك خلال لقائه على هامش حضوره “قمة مستقبل أمن الطاقة”؛ في “لندن”، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية؛ “فاتح بيرول”، والتي انطلقت أعمالها أمس الخميس، وفقًا لبيان صادر عن “وزارة النفط” العراقية؛ اليوم الجمعة.

وذكر البيان أن “السواد”؛ أكد خلال اللقاء، أهمية تعزيز استخدام مصادر الطاقة البديلة في “العراق”، ولا سيّما في مجال توليد الطاقة الكهربائية.

ونقل البيان عن الوزير قوله أن “العراق” لديه مشاريع عديدة لاستخدامات الطاقة النظيفة، ومنها مشاريع إنشاء أكبر محطة للطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية في البلاد، ومشاريع أخرى لاستثمار الغاز في الصناعات الوطنية، والذي يُمثّل خطوة استراتيجية ضمن البرنامج الحكومي لتنويع مصادر الطاقة.

من جانبه؛ أشاد “بيرول” بما طرحه الوزير خلال الحلقة النقاشية، وأن تنويع مزيج الطاقة بات ضرورة ملحة لتحقيق أمن الطاقة، وتقليل الاعتماد على مصدر واحد، فضلًا عن مواكبة التحولات العالمية نحو الاستدامة، بحسّب البيان.

وتابعت الوزارة في بيانها القول، إنه تم خلال اللقاء مناقشة تأثير الأوضاع الجيوسياسية الراهنة على أسواق النفط العالمية، وأكد الطرفان على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة التحديات الطارئة في قطاع الطاقة.

وكان وزير النفط العراقي قد أكد؛ أمس الخميس، أن الوقود الأحفوري سيبقى مصدرًا مهمًا للطاقة والصناعة في السنوات القادمة، جاء ذلك خلال حديثه في الحلقة النقاشية في قمة مستقبل أمن الطاقة والتحول نحو مصادر مستَّدامة المنعقدة في “لندن”؛ للفترة من 24-25 نيسان/إبريل الجاري.

وأشار إلى جهود وخطط الحكومة العراقية في التوسّع في استخدام الطاقة المتجدَّدة، خاصة في مشاريع استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، التي تهدف إلى إنتاج (12.000) ميغاواط، فضلًا عن الاستثمار الكبير للغاز المصاحب من عدد من المشاريع واستخداماته المفيدة، وبضمنها مشروع “جنوب العراق المتكامل” بالتعاون مع شركة (توتال)، ويتضمن المشروع أيضًا لأول مرة استخدام مياه البحر للحقن في الحقول النفطية.

يُذكر أن “قمة مستقبل أمن الطاقة” تُعقّد بمشاركة وزراء الطاقة، وكبار المسؤولين من أكثر من (60) دولة، بالإضافة إلى كبريات الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة، وذلك بالتعاون بين الحكومة البريطانية ووكالة الطاقة الدولية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة