وكالات- كتابات:
أعلن “مجلس أمن إقليم كُردستان”، إلقاء القبض على “إرهابي كبير”، كان قريبًا من زعيم تنظيم (داعش) الإرهابي؛ “أبو بكر البغدادي”.
وقال المجلس في بيان؛ إنه تم القبض على المدعو: “سقراط خليل؛ والمعروف باسم: (عبدالله التفخيخ)”، مشيرًا إلى أنه كان: “شخصًا قريبًا وموثوق جدًا من قبل خليفة (داعش)”.
وقد انضم إلى (داعش) الإرهابي منذ 2013، وعمل في مجال التفخيخ؛ وكان له دور بارز في احتلال “الموصل”، في حزيران/يونيو 2014.
في اعترافاته؛ ذكر “سقراط” أنه انضم إلى معسكر (الجزيرة) وهناك تدرب على القتال، ثم تم “غزو الموصل”، ولم يكن عددهم يتجاوز: الـ (300) شخص آنذاك، وقد كان القتال عنيفًا جدًا، وفق حديثه.
وذكر أنهم دخلوا إلى “منطقة الرفاعي”؛ لمدة يومين أو ثلاثة، وفي ظل الاشتباكات مع القوات الأمنية، “أمر أبو ليث (قائد المجموعة)؛ أحدهم بتفخيخ سيارة كبيرة وفجرها بالقوة الأمنية مما أدى إلى إبادتها ثم حدثت الانهيارات في الموصل”.
وأكمل أقواله في الفيديو الذي نشره “مجلس أمن إقليم كُردستان”، مبينًا أنه دخل إلى “سورية” من “البوكمال” انطلاقًا من مدينة “القائم”، وأرسل في طلبه “حجي عبدالله”؛ والذي كان آنذاك نائبًا لـ”البغدادي”، وطلب منه العودة إلى “الموصل” لإرجاع مبلغ من المال هناك، ومن هناك: “دخلت إلى تركيا عبر الترهيب ومن ثم إلى إيران وبعدها العراق”، حسّب قوله.
وتابع: “بقيت عند تاجر كان يتعامل مع (داعش) في كركوك مدة (25) يومًا، ثم دخلت إلى المدينة القديمة في الموصل بحكم معرفتي بالمنطقة؛ وأخرجت المال من الموقع المحدد، وكان قدره: (05) ملايين دولار، ثم رجعت إلى كركوك في الصباح”.
وأخذ منه المال شخص منتمٍ لـ (داعش) اسمه: “أبو غفران”، في منطقة “الحضر”، وبحسّب اعترافه، فقد قرر السفر إلى “تركيا”، وبعدها بأشهر عاد إلى “العراق” ليسّتقر إما في “كركوك” أو “بغداد”، لكنه لم يتمكن من ذلك، ثم عاد إلى “تركيا”؛ وبعدها بـ (05) سنوات، قرر العودة للاستقرار في “إقليم كُردستان”، لكن تم إلقاء القبض عليه بهوية مزورة وجواز سفر مزور.
https://www.facebook.com/watch/?v=1172066570909414