وكالات- كتابات:
تبرع مواطن عراقي من “إقليم كُردستان”، بمبلغ: (110) ألف دولار لسكان “قطاع غزة”.
ويشهد “قطاع غزة” مستويات غير مسبّوقة من الجوع، ما دفع أعدادًا كبيرة من السكان إلى المخاطرة بحياتهم من أجل تأمين وجبة واحدة أو حتى ما يمكن وصفه: بـ”شبه وجبة”؛ نتيجة الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي وقيامه بقصف أي تجمع أمام تقديم المساعدات الغذائية.
وأظهر “وصل حساب”؛ قيام شخص من “إقليم كُردستان العراق” بالتبرع بمبلغ قدره: (110) ألف دولار لسكان “غزة”؛ بسبب الحصار المفروض على القطاع من قبل الكيان الإسرائيلي.
ورفض الشخص المتبرع، الكشف عن اسمه أو مكان عمله.
وفقًا لتقرير صادر عن “برنامج الأغذية العالمي”؛ في 21 تموز/يوليو الجاري، فإن نحو: (90) ألف طفل وامرأة يُعانون من سوء تغذية حاد، فيما يُحرم نحو ثُلث المواطنين من الطعام لأيام متتالية في “قطاع غزة”.
وسجلت “الأمم المتحدة”؛ حتى 21 تموز/يوليو الجاري، استشهاد (1054) شخصًا في “غزة” أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منهم (766) استشهدوا بالقرب من مراكز توزيع (مؤسسة غزة الإنسانية)، و(288) استشهدوا بالقرب من قوافل مساعدات “الأمم المتحدة” والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وبحسّب “وزارة الصحة” الفلسطينية؛ في “غزة”، في 22 تموز/يوليو الجاري، فقد بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية: (101) حالة وفاة بينهم: (80) طفلًا.
ورغم هذه الأرقام المروعة؛ نتيجة سياسة تجويع ممنهجة وحصار شامل طال أكثر من مليوني إنسان، لا تزال ردود الفعل الدولية تقف عند حدود الإدانة اللفظية والاستنكار الخطابي، دون أن تترجم إلى تحرك ملموس على الأرض ينقذ المدنيين من براثن الموت جوعًا وقصفًا.