وكالات- كتابات:
أثنّى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق؛ “محمد الحسّان”، اليوم السبت، على سياسة العراق في النأي بالنفس عن الصراعات الأخيرة التي شهدتها المنطقة، مؤكدًا أن البلاد باتت منفتحة أمام الاستثمارات الأجنبية لتحسيّن الواقع الاقتصادي.
وقال “الحسّان”؛ في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع محافظ كربلاء؛ “نصيف جاسم الخطابي”، إن: “ما شهدته في كربلاء اليوم؛ هو صورة حية لعراق الوحدة، وما شاهدناه يُجسدّ معنى الانتماء الوطني، وأن هذا الانتماء فوق كل الاعتبارات”، مردفًا بالقول إن: “الاستقرار الذي تحقق في العراق لم يأتِ بالصدفة، بل هو ثمرة إرادة جماعية وتضحيات نفيسة”.
وأكد أن: “العراق ليس بلدًا فقيرًا؛ وإنما بلد خير وفيه موارد بشرية مدَّربة مثقفة ومتعلمة ليس في الداخل فقط بل بالخارج أيضًا، فالعراق لديه علماء من الجنسين حتى بوكالة (ناسا) للفضاء، وهم متميزون”، مضيفًا أن: “العراق نأى بنفسه عن المشاكل السياسية المحيطة، وعلى ضوء ذلك لا نتوقع إلا رؤية عراق قوي له مكانة إقليمية وعالمية”.
وتابع “الحسّان” القول إن: “رسالة العراق الآن لم تُعدّ رسالة حروب وخلافات؛ بل باتت رسالة سلام وبناء وتقدم وتطور”، مشيرًا إلى أن: “العراق بخير وآمن ومنفتح على الاستثمارات الأجنبية والعالمية”.
وقال “الحسّان؛ أنه: “التقى وكيل المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء؛ الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، وتم التأكيد على الدور التاريخي لترسيخ الوئام الوطني وحماية النسيج الاجتماعي والتسامح والتعايش السلمي”.
وأضاف: “رسالة إلى أهلنا في العراق: ما شاهدته اليوم في كربلاء يعكس صورة حية لعراق واحد، وتجسيدّ لصلابة العراقيين ولمعنى الانتماء الوطني.. لذلك نحن نأمل لكم بدوام الأمن والاستقرار والازدهار مستلهمين العزم من كربلاء”.