12 يناير، 2025 12:44 م

من عناصر خارجة عن القانون .. الأمن يوجه نداء وتحذير إلى المتظاهرين !

من عناصر خارجة عن القانون .. الأمن يوجه نداء وتحذير إلى المتظاهرين !

وكالات – كتابات :

وجهت “خلية الإعلام الأمني” العراقي، اليوم السبت، تحذيرًا ونداء إلى المتظاهرين بأهمية الانتباه الشديد من المواد الحارقة والخطيرة والحجارة التي يستخدمها المُنّدسون.

وقالت الخلية في بيان؛ أن: “التظاهرات السلمية حق مشروع وفق السياقات القانونية؛ وكذلك المطالب المشروعة، ويجب أن يقوم المتظاهر بإيصال صوته ومطالبه إلى الجهات المعنية بالشكل السلمي فقط لا غير”.

وأضافت: “لاحظت الأجهزة الأمنية أن هناك عناصر خارجة عن القانون وسط المتظاهرين؛ يستخدمون قنابل المولوتوف ومواد أخرى تُشكل خطرًا كبيرًا عليهم وعلى الأشخاص القريبين من أماكن تواجدهم”.

وأشارت الخلية إلى أن: “القوات الأمنية توجه نداء إلى المتظاهرين بأهمية الانتباه الشديد من المواد الحارقة والخطيرة والحجارة التي يستخدمها هؤلاء المندسون وسط المتظاهرين السلميين؛ وكذلك تحذر من الإندفاع نحو الحواجز الأمنية والإبتعاد عنها والبقاء في أماكن آمنة”.

دعت السلطات الأمنية العراقية، المتظاهرين السلميين، إلى الإبتعاد عن العناصر الخارجة عن القانون المندسة بينهم.

وقالت “خلية الإعلام الأمني”؛ إن التظاهرات السلمية حق مشروع وفق السياقات القانونية، وكذلك المطالب المشروعة، ويجب أن يقوم المتظاهر بإيصال صوته ومطالبه إلى الجهات المعنية بالشكل السلمي فقط لا غير.

وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية لاحظت أن هناك عناصر خارجة عن القانون وسط المتظاهرين يستخدمون قنابل المولوتوف ومواد أخرى تُشكل خطرًا كبيرًا عليهم وعلى الأشخاص القريبين من أماكن تواجدهم.

ونوه البيان إلى أن القوات الأمنية توجه نداء إلى المتظاهرين بأهمية الانتباه الشديد من المواد الحارقة والخطيرة والحجارة التي يستخدمها هؤلاء المندسون وسط المتظاهرين السلميين، وكذلك تُحذر من الإندفاع نحو الحواجز الأمنية والإبتعاد عنها والبقاء في أماكن آمنة.

وانطلقت صباح اليوم السبت، تظاهرات حاشدة وسط العاصمة العراقية؛ “بغداد”، لإحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات “تشرين” عام 2019.

ورفع المحتجون عددًا من المطالب هي ذاتها التي رُفعت في عام 2019، إلا أنها شهدت هذا العام مشاركة “علنية” لأنصار (التيار الصدري)، الذين رفعوا شعارات التيار المعروفة وأرتدى أغلبهم “الملابس السوداء”.

واندلعت التظاهرات العراقية؛ في 01 تشرين أول/سبتمبر 2019، عقب دعوات انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تردي الخدمات وتفاقم نسبة البطالة، قبل أن تنفجر بشكل واسع في “بغداد” ومدن جنوبية.

وشهدت التظاهرات عمليات عنف غير مسبوقة، ولا سيما بعد دخول جماعات مسلحة، وُصفت: بـ”الطرف الثالث”، على خط قتل وقمع واختطاف المحتجين والناشطين.

كما وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو: 800 متظاهر، وإصابة أكثر من: 27 ألفًا، في وقت لم تُحاسَب فيه أي جهة متورطة في هذه الأعمال، على مدار ثلاث سنوات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة