تمكنت مجموعة من شباب العراق، من تحويل مبنى كان يستخدمه تنظيم داعش الإرهابي كسجن، إلى مكان آمن للتعليم الترفيهي والقيام بأنشطة بناء السلام.
وكان المبنى في السابق يتبع لوزارة الشباب والرياضة في محافظة الأنبار، ومخصص لتكوين صداقات وتعلم مهارات جديدة في الموسيقى والفنون والعلوم، وفي عام 2014 سقط في يد التنظيم الإرهابي، وتم استخدامه كسجن.
وبعد دحر داعش من المدينة، قررت مجموعة من الشباب في الأنبار، إعادة المبنى إلى عهده السابق، وفي عام 2018 ساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان هؤلاء الشباب في إعادة تأهيل غرفتين لأنشطة بناء السلام.
وتمت عملية إعادة التأهيل علي يد مجموعة من المتطوعين، واتخذوا قرارات حول كيفية جعل المكان صديقًا لجميع الشباب في المجتمعات المحيطة بما في ذلك الأكثر ضعفًا، وأعادت الوزارة ومحافظة الأنبار والصندوق افتتاح المبنى في 25 كانون الأول الحالي.
وقالت ريتا كولومبيا، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق: “فخورة جدًا بالمتطوعين الشباب الذين كان لديهم حلم وحولوه إلى حقيقة بفضل تصميمهم والدعم الذي تلقوه من الصندوق وكندا ومديرية الشباب والرياضة، وأصبحت هذه المساحة بالفعل صديقة وآمنة للشباب”.