وكالات- كتابات:
حذر رئيس تيار (الحكمة)؛ “عمار الحكيم”، اليوم الأربعاء، من الانهيار الأمني في “سورية” وخطورة تداعياتها على البلاد، مؤكدًا أن “العراق” يخوض حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا على الصعيد الداخلي والخارجي لحماية أراضيه.
وقال “الحكيم”؛ في مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارته لمحافظة “ديالى”، إن هناك استنفارًا أمنيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا لدفع الخطر عن “العراق”، مردفًا بالقول إنه تم إرسال قوات كافية إلى الحدود.
وأضاف أن هناك إجراءات لترصّين الجبهة الداخلية، وتم اتخاذ أعلى الاستعدادات الأمنية والعسكرية لحماية “العراق”، مشيرًا إلى أن “العراق” يخوض حراكًا سياسيًا ودبلوماسيًا داخليًا وخارجيًا لحماية أراضيه والحد من توسع المخاطر في المنطقة وتمدَّد الإرهابيين في “سورية”.
كما شدّد “الحكيم” على أن “العراق” معنّي بتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والتعاون مع الحكومة السورية للتعاون ودرء مخاطر الإرهاب، محذرًا من أن الانهيار الأمني في “سورية” ستكون له انعكاسات خطيرة على “العراق”، ولكن في المقابل هناك جهوزية كاملة لحماية “أرضنا سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا”.
وتابع بالقول إن تقوية الجبهة الداخلية لـ”العراق” يتمثل بعدة خطوات من بينها تشريع القوانين المهمة والعادلة؛ وكذلك التفاهم السياسي والإجماع الوطني بشأن هذا التحدي في المنطقة.
واختتم “الحكيم”؛ قائلًا: “يجب ضبط الخطاب الوطني ورفض أي خطاب طائفي قد يُحدّث مشاكل بين المجتمع لدرء الفتنة”.
