خاص : ترجمة – محمد بناية :
أنتقد السيد “محمود سفار”، رئيس جمعية مستوردي التليفونات المحمولة، في مؤتمر صحافي بغرفة التجارة الإيرانية، ورادات التليفون المحمول الأميركية وأستحواذها على نسبة 18% من السوق الإيراني، وقال: “تبيع إحدى الماركات الأميركية منتجاتها داخل السوق الإيراني بما يجاوز مبلغ الثلاثة مليون دولار سنوياً. وكل تأخير في إطلاق المشروع الوطني للتسجيل يوازي تهريب 30 إلى 35 ألف موبايل”.
وأضاف، طبقاً لما ذكرت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية والمحسوبة على “الحرس الثوري”، “إستناداً للإحصائيات المعلنة فإن 95% من الموبايلات المودجودة بالسوق مهربة، والنسبة الباقية تم إستيرادها بواسطة جمعية مستودري التليفون المحمول والتابلت والأكسسوارت، لكن تطبيق مشروع التسجيل الوطني سوف يحد من هذه الزيادة؛ إذ من المتوقع بعد تطبيق هذا المشروع وقف عمليات تهريب الموبايل”.
وأستطرد “سفار”: “تستهلك إيران سنوياً 12 إلى 15 مليون جهاز تليفون، فإذا كان متوسط الجهاز الواحد 200 دولار، فهذا يعني أن دورة مكاسب هذا المنتج بالسوق الإيرانية يتراوح بين 4.2 إلى 3 مليار دولار”.
مشروع التسجيل يوفر للحكومة 2500 مليار طومان..
يكمل رئيس “جمعية مستوردي التليفونات المحمولة”: “من المتوقع بعد تطبيق مشروع التسجيل الوطني أن تحقق الجكومة مكاسب بقيمة 20 إلى 25 ألف مليار ريال”. وفي معرض إجابته على سؤال وكالة أنباء (تسنيم)، بشأن مشكلات إستيراد التليفونات المحمولة، يقول: “توقيت تسجيل الطلبات والجمارك من أهم المشكلات التي أُضيفت إلى هذا القطاع الشهر الماضي، بالتزامن مع دعوات تطبيق مشروع التسجيل الوطني وإلغاء سعر صرف الواردات. ومعروف أن الزيادة الأخيرة في أسعار التليفونات المحمولة سببها صدمة إلغاء سعر الصرف، فضلاً عن إرتفاع سعر الدولار خلال الشهر المنصرم بنسبة 7% تقريباً، وهذه الزيادة إنعكست على الأسعار. وما كان على الحكومة في هذه المرحلة الإقدام على إلغاء سعر صرف التليفونات المحمولة. والمتوقع أن تستفيد الجمارك من المدة الزمنية للأستفادة من شهادات الضمان والمقدرة بعام من تاريخ إستيراد السلع. وسوف يفتح تطبيق مشروع التسجيل المجال أمام إستفادة البائع والمشتري من الضمان وخدمات ما بعد البيع وتوفير العوائد للدولة”.
مخاطر السماعات المهربة على الصحة البشرية..
لطالما كان إستخدام التليفون المحمول محفوفاً بالمخاطر، وفي هذا الصدد يقول “محمود سفار”: “تنطوي السماعات المهربة غير المطابقة للمواصفات على أشعة (SAR) الضارة، والتي تتراوح بين 14 إلى 16 وات لكل كيلو غرام”.
ماركتان تسيطران على 70% من سوق الموبايل الإيراني..
اقترح رئيس جمعية مستوردي التليفونات المحمولة إنشاء مصانع بالمناطق الحرة الإيرانية؛ بغرض إنتاج وتصدير موبايلات الشركتان الكورية والصينية اللتان تستحوذان على أكثر من 70% من سوق الموبايل الإيراني.
حصة أميركا من سوق الموبايل الإيرانية 18%..
أنتقد “سفار” واردات التليفونات المحمولة الأميركية وسيطرتها على نسبة 18% من سوق الموبايل الإيرانية، وقال لوكالة أنباء (تسنيم): “تحقق ماركة تليفون محمول أميركية مبيعات في السوق الإيراني ما يعادل مبلغ الثلاثة مليون دولار سنوياً في الوقت الذي لا يخفى على أحد العداء الأميركي لإيران والاقتصاد الوطني. وتشمل واردات المنتج الأميركي 9% ضريبة مبيعات، و1% للمضاعفات الجانبية، و1% معونة الهلال الأحمر، و5% رسوم جمركية، هذا فضلاً عن تكاليف الشحن والنقل وغيرها”.
توضيح أول موديل من السماعات الممنوعة في نظام التسجيل..
يقول “حميد رضا دهقاني نيا”، المتحدث باسم مشروع تسجيل التليفونات المحمولة: “بالنظر إلى بدء عملية مراقبة الشبكة ضمن مشروع تسجيل التليفونات المحمولة والقضاء على سماعات (آبل x) و(آبل 10) في الشبكة، مع الأخذ في الإعتبار لمسألة عدم قبول تسجيل طلبات شراء سماعات (آبل 10) حتى تاريخه، وكذلك عدم تسجيل الجمارك لأي إميلات، يكون من المنطقي أن تكون السماعات الموجودة من هذا الطراز مهربة، وهذا لن يكون متاحاً بعد تطبيق شبكة مشغل الخدمة للمشروع”.
لا تشتري “آيفون x“..
بناءً على ما سبق يُوصى بعدم شراء هذه السماعة مطلقاً حتى وصول الشحنات القانونية ذات الضمان الرسمي. ويستطيع المواطنون بإرسال الإميلات على منظومة إستقبال الرسائل برقم 7777، التأكد من أصالة المنتج، وإذا ما كان مسجلاً على الشبكة أم لا. بعبارة أخرى إذا أستعلمت ووصلتك رسالة تقول “المنتج غير مسجل بالشبكة”؛ فلا تشتري هذا المنتج، وإلا فلن تكون الخدمة متاحة خلال الأسابيع المقبلة.
