وكالات- كتابات:
استعرضت شبكة (يورو نيوز) الدول المرشحة لاستضافة القمة المحتملة التي تجمع الرئيسين الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، والأوكراني؛ “فولوديمير زيلنسكي”، لإجراء محادثات مباشرة بشأن وقف إطلاق النار في “أوكرانيا”.
هل تستّضيف “سويسرا” بوتين ؟
وأشارت إلى أن أمر الاعتقال الصادر عن “المحكمة الجنائية الدولية”؛ ضد “بوتين”، يحد من الخيارات، لافتة إلى أن بعض الدول، رُغم ذلك، مستَّعد لتقديم استثناء، ووعد بعدم اعتقال “بوتين” إذا حضر الاجتماع.
وبحسّب الشبكة؛ فإن “سويسرا” خيار محتَّمل. وقد قال وزير خارجية البلاد إن “سويسرا” جاهزة لاستضافة “بوتين” لأي محادثات سلام محتملة رغم مذكرة الاعتقال الصادرة عن “المحكمة الجنائية الدولية”.
وأوضحت أن “سويسرا” موقّعة على “نظام روما”؛ الذي أسس المحكمة، لكن “إغنازيو كاسيس”؛ قال إن بلاده يمكن أن تستقبله شرط أن يكون قادمًا لأغراض السلام.
وأضاف: “هذا يتعلق بدورنا الدبلوماسي، مع جنيف الدولية كمقر للأمم المتحدة في أوروبا”.
ووفقًا للشبكة؛ يُقال إن الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، يدعم فكرة “جنيف” كموقع محتمل للمحادثات بعد اجتماع لـ”البيت الأبيض” مع القادة الأوروبيين، يوم الإثنين.
وعرض المستشار النمساوي؛ “كريستيان ستوكر”، بلاده، الموقّعة على النظام، كموقع محتمل، قائلًا إن “فيينا” تدعم أي مبادرة تؤدي إلى سلام عادل ودائم يحمّي مصالح الأمن الأوكراني والأوروبي.
هل تُعقّد المحادثات في الشرق الأوسط ؟
كذلك، رجّحت (يورو نيوز)؛ أن تكون دولة في الشرق الأوسط موقعًا وسطيًا مناسبًا؛ ففي آذار/مارس، استضافت “السعودية” وفدًا أميركيًا لإجراء المحادثات أولًا مع المسؤولين الأوكرانيين، ثم الروس.
وأشارت إلى أن “قطر والإمارات العربية المتحدة” خيارات محتَّملة.
وفي هذا السيّاق؛ قال مراسل (يورونيوز) في الدوحة؛ “عادل حليم”، إنه رغم صغر “قطر” نسبيًا كدولة خليجية، إلا أن لها مقعدًا على الطاولة الدولية، وغالبًا ما يُطلب منها أن تكون وسيطًا في عدة صراعات دولية.
على نحو مشَّابه لـ”قطر”، شكلت “الإمارات العربية المتحدة” دورها كوسيط دبلوماسي، دولة قادرة على التنقل بين القوى المتنافسة مع الحفاظ على مصداقيتها لدى الجميع، بحسّب مراسل (يورونيوز) في دبي؛ “توبي غريغوري”، مضيفًا أن هذه الاستراتيجية امتدت مباشرة إلى الحرب في “أوكرانيا”.