وكالات- كتابات:
أكد وزير الخارجية السوري؛ “أسعد الشيباني”، اليوم الإثنين، أن “دمشق” لم تنّحنِ يومًا وظلت وفية لقضايا الأمة، من “فلسطين” إلى كل معركة الدفاع عن الحق.
وقال “الشيباني”؛ خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الطاريء لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، المنَّعقد في “جدة”، إن “سورية”، رغم حرب طاحنة استمرت أربعة عشر عامًا، تنهض اليوم من بين الرماد أكثر وعيًا وإصرارًا على التمسك بسيّادتها واستقلالها.
وبحسّب الوزير السوري؛ فإن “غزة” اليوم تُحاصر وسط صمت الضمير الإنساني، بينما تواصل “إسرائيل” ارتكاب جرائمها خلافًا للقانون الدولي و”ميثاق الأمم المتحدة”، لافتًا إلى أن: “القصف الذي يستهدف البيوت والمستشفيات والمدارس يُمثّل جرائم حرب موثقة ندينها أخلاقيًا وإنسانيًا”.
وختم “الشيباني”؛ حديثه بالتأكيد على أن الشعب السوري: “عاش هذه المآسي وذاقها مرارًا”، ما يجعله أكثر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في محنته.
جاء الاجتماع الوزاري الطاريء لـ”منظمة التعاون الإسلامي”، بدعوة من “السعودية”، لبحث التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على “قطاع غزة”، وما خلّفه من آلاف الضحايا المدنيين ودمار واسع في البُنية التحتية.
ويهدف اجتماع اليوم، إلى تنسيق المواقف الإسلامية والدولية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، والضغط من أجل وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.