وكالات- كتابات:
أكّد المبعوث الأميركي الخاص؛ “توماس براك”، في كلمة ألقاها من السرايا الحكومية في “بيروت”: “ضرورة استعادة الأمل والاستقرار في لبنان والمنطقة”، مشيرًا إلى أنّ: “الرئيس؛ دونالد ترمب، حريص على تحقيق هذا الهدف”.
وقال “براك”؛ أنّ: “اتفاق وقف الأعمال العدائية؛ (بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي)، لم يُفلح”، مضيفًا أنّ بلاده: “تسّعى إلى حلّ السبب الوحيد لفشل الاتفاق”.
وفي ما يتعلّق بمسألة: “نزع سلاح (حزب الله)”، قال “براك”: “إن لم يحدَّث نزع سلاح (حزب الله)، فلن تكون هناك تبعات مباشرة أو أي تهدّيد، لكنه سيكون أمرًا مخيبًا للآمال”.
وردًا على سؤال حول ما يُشاع من ضمانات، تساءل “براك” قائلًا: “عن أي ضمانات يُجري الحديث؟”، مردفًا: “نحن لا يُمكننا أن نُجبر إسرائيل على القيام بأي شيء”.
وفي ما يخص موقف (حزب الله) من التصريحات الأميركية الأخيرة؛ قال “براك”: “لم أطّلع على أي ملاحظة صادرة عن (حزب الله)”.
“براك”: يجب مسَّاءلة الحكومة السورية عن الأحداث..
أما في الشأن السوري؛ فأشار “براك” إلى أن: “هناك ألمًا وتعاطفًا من جانبنا”، معتبرًا أنّ الوضع في “سورية”: “مختلف كليًا عمّا هو قائم في لبنان”.
وتابع أنّ: “ما يحدَّث في سورية هو نتيجة توترات فردية وعشائرية، وهو أمر فظيع لا يُصدّق”، مضيفًا أنّ: “على الحكومة أن تُساءل”.
جاء ذلك بعدما التقى؛ “براك”، رئيس الوزراء اللبناني؛ “نواف سلام”، في القصر الحكومي في “بيروت”، وذلك خلال زيارة يُجريها إلى “لبنان”.
كما التقى المبعوث الأميركي بالرئيس؛ “جوزاف عون”، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان؛ “ليزا جونسون”.
وسلّم “عون”؛ “باراك”، باسم الدولة اللبنانية، مشروع المذكرة الشاملة لتطبيّق ما تعهّد به “لبنان”، منذ إعلان 27 تشرين ثان/نوفمبر 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورًا على الأخص بخطاب القسم لرئيس الجمهورية.
وقال “باراك”، خلال مؤتمر صحافي في “بيروت”؛ إن: “الجميع يتفاعل مع تطورات السويداء بقلق وألم وتعاطف ومساعدة”، مضيفًا أنه: “يجب محاسبة الحكومة السورية”.
وأضاف أن: “واشنطن تحّرص على وجود تنسيق بين سورية ودول الجوار حولها؛ سواء إسرائيل أو غيرها من الدول”.