وكالات- كتابات:

دعا الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، الحكومة السورية الجديدة، إلى: “التركيز على اتفاقها مع قوات سورية الديمقراطية؛ (قسد)”، المدعومة من “الولايات المتحدة”، والذي ينُص على اندماجها في القوات المسلّحة السورية، وحثًّ “دمشق” على تنفيذّه.

وفي حديثه لصحافيين على متن طائرة من “بودابست”، اليوم الخميس، أضاف “إردوغان” أنّ “تركيا وسورية والعراق والولايات المتحدة” شكّلوا لجنة لمناقشة مصيّر مقاتلي تنظيم (داعش) في معسكرات الاعتقال في “شمال شرق سورية”، والتي تدَّيرها قوات (قسد) منذ سنوات، حيث تعتبر “أنقرة”؛ (قسد)، والفصائل المرتبطة بها: “جماعات إرهابية”.

كذلك نقل مكتب الرئاسة التركية عن “إردوغان”؛ قوله: “نُتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكُردية بشكلٍ خاص”، مشيرًا إلى أنه: “من المهم ألّا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة”.

وفي وقتٍ سابق؛ علّق “إردوغان” على الاتفاق الذي وقع بين “دمشق” و(قسد)، والقاضي بدمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية، التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، في إطار الدولة السورية، وأكّد أنّ: “التنفيذ الكامل للاتفاق سيخدم أمن سورية واستقرارها، وسيكون الرابح منه جميع السوريين”.

“إردوغان”: على العراق التركيز على مسألة المخيمات..

الرئيس التركي رأى أيضًا أنه: “يتعيّن على العراق التركيز على مسألة المخيمات، لأنّ معظم النساء والأطفال في مخيم الهول – يقع عند الحدود السورية والعراقية – من السوريين والعراقيين، ويجب إعادتهم إلى بلادهم”.

وقبل أيام؛ دعا مؤسس حزب (العمال الكُردستاني) المسجون؛ “عبدالله أوجلان”، إلى: “اتفاق جديد قائم على مفهوم الأخوة” بين “تركيا” والأقلية الكُردية في البلاد.

وكان حزب (العمال الكُردستاني) قد أعلن في وقتٍ سابق، حلّ نفسه وإنهاء الصراع المسلّح المستمرّ منذ أكثر من (04) عقود مع الدولة التركية، وذلك بعد دعوة “أوجلان”؛ في شباط/فبراير الماضي، إلى إلقاء السلاح وحلّ حزب (العمال الكُردستاني) وإنهاء النزاع مع “تركيا”.

وتعليقًا على إعلان حزب (العمال الكُردستاني) قراره حلّ نفسه وتسليم أسلحته، قال “إردوغان” في وقت سابق: “دخلنا مرحلة جديدة في جهودنا من أجل تحقيق هدف: تركيا خالية من الإرهاب”.