وكالات- كتابات:
أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، أنه سيُضاعف رسوم استيراد “الصُلب” إلى: (50%)، في خطوة تهدف إلى: “حماية الصناعة المحلية”، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع بولاية “بنسلفانيا”.
وقال “ترمب”: “سنرفع تعرفة واردات الصُلب إلى الولايات المتحدة من: (25%) إلى: (50%)، ما سيُشكّل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصُلب”.
وخلال كلمته أمام عمّال المصنع في الولاية التي ساهمت بفوزه في الاستحقاق الرئاسي الأخير، شدّد الرئيس الأميركي على أنه: “لن يفلت أحد من ذلك”، مؤكدًا أن الرسوم السابقة ساهمت في حماية شركة (يو. إس. ستيل)، وأن المصنع كان مهددًا بالإغلاق لولا فرض رسوم على واردات المعادن في ولايته الأولى.
وأثنى “ترمب” على “شراكة” بين شركة (يو. إس. ستيل) الأميركية و(نيبون ستيل) اليابانية، مشددًا على أن: “(يو. إس. ستيل) ستبقى تحت سيّطرة الولايات المتحدة”، وأن: “أي عمليات تسّريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة”.
ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية؛ في كانون ثان/يناير الماضي، عمدّ “ترمب” إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء “الولايات المتحدة” وخصومها، شملت سلعًا من قطاعات الصُلب والألومنيوم والسيارات بنسبة: (25%).
وفي مطلع نيسان/إبريل الفائت، استّثنى “البيت الأبيض” الصلب والألومنيوم والذهب وقائمة طويلة من المعادن الأخرى من الرسوم الجمركية الأميركية، في محاولة لاحتواء الآثار السلبية لفرض تلك الرسوم والتقليل من خطر تقلبات الأسعار.