وكالات- كتابات:
أكّد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني؛ “علي لاريجاني”، اليوم الثلاثاء، أنّ على “العراق” “وإيران”: “تعزيز العلاقات الثنائية أكثر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا”، الأمر الذي: “يستلزم توفير أمن مستَّدام بين البلدين”.
وفي تصريح من “بغداد”؛ أضاف “لاريجاني”، أنّ: “الاتفاق الأمني بين طهران وبغداد يوفر حاضنة لهذا الأمن”، متأملًا أنّ: “تتكاتف جهود الأجهزة الأمنية المختصة في البلدين لتفعيل هذا الاتفاق الذي يخضع لرقابة وآليات عمل محددة”.
وتابع: “ماضون في محادثاتنا مع العراق في الشأن الاقتصادي، وسنعمل على تفعيل الممرات الاقتصادية المفيدة بين البلدين”.
“جبهة المقاومة جزءً من ثروات شعوب المنطقة”..
وفي سيّاقٍ آخر؛ شدّد “لاريجاني” على أنّ جبهة المقاومة: “جزءً من قلب شعوب المنطقة”، موضحًا أنّ: “كل جزءً منها يسّعى لتحقيق أهداف شعبه”.
وبيّن أنّ “جبهة المقاومة” هي: “جزءً من ثروات الشعوب في المنطقة، التي تدَّرك جيدًا الأوضاع الحالية، وتعلم جيدًا خياراتها”، معربًا عن اعتقاده أنّه: “يجب السعي لحفظ هذه الثروات”.
ويُجري “لاريجاني” جولة إقليمية انطلقت من “العراق”، وسيّزور بعدها “لبنان”، لينقل رسائل إلى “بيروت”.
“لاريجاني” في النجف.. ثناء على الخدمات خلال الزيارات المليونية..
وبحث محافظ النجف؛ “يوسف گناوي”، اليوم الثلاثاء، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني؛ “علي لاريجاني”، تعزيز التعاون في الزيارات الدينية والخدمات.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ “النجف”، في بيان؛ إن: “محافظ النجف؛ يوسف گناوي، استقبل اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران؛ علي لاريجاني، والوفد المرافق له”.
ولفت إلى أنه: “جرى خلال اللقاء بحث سبُل تعزيز التعاون المشترك بين محافظة النجف وإيران، خصوصًا ما يتعلق بالزيارات المليونية”.
وبيّن أن: “لاريجاني ثّمن جهود حكومة النجف، وما تقدمه من جهود استثنائية في استقبال ملايين الزائرين وتوفير الخدمات على المستوى الأمني والخدمي على مدار زيارة أربعينية الإمام الحسين”.
ووصل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني؛ “علي لاريجاني”، يوم أمس الإثنين، إلى العاصمة “بغداد”، في زيارة رسمية تستمر ليومين.
