وكالات- كتابات:
وصف زعيم تيار (الحكمة)؛ “عمار الحكيم”، اليوم الخميس، الطائفية بـ”العراق” بأنها: “سياسية وليست اجتماعة”، في حين قال إن دول المنطقة ترغب باغتنام فرص مشاريع الإعمار والاستثمار المتوفرة في البلاد.
وقال “الحكيم” خلال تجمع عشائري في محافظة “بابل”، إن: “الطائفية في العراق ليست اجتماعية؛ إنما سياسية، وأن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع من حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة”.
وأوضح أن “العراق” تجاوز هذه التحديات في فترةٍ بسّيطة، وتغلب أيضًا على التحديات الأمنية، مردفًا بالقول: سياسيًا تجاوز “العراق” مراحل الاختلافات السياسية وحالة الانسّدادات السياسية؛ وعدم القدرة على إيجاد الحلول وولدّت هذه الحالة إحباطًا وتشاؤمًا تجاه المستقبل.
وأضاف “الحكيم” أن الاختلاف السياسي موجود؛ لكن المختلف الآن هو القدرة على إدارة الاختلاف ووجود ضوابط للاختلاف.
وتابع بالقول، إن: دول المنطقة راغبة بالحضور في فرص الإعمار والاستثمار التي يُقدمها “العراق”، وبيّنا أهمية تعشّيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، مشيرًا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع “العراق”؛ حيث كان أمن المنطقة من إرتباك “العراق” بينما القراءة الصحيحة الآن أن أمن المنطقة من أمن “العراق”.