وكالات- كتابات:
أعلنت (سرايا القدس) – الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، يوم الإثنين، استهداف “سديروت” و”نتيف هعسراه” و”زيكيم”، ومستَّوطنات “غلاف غزة” برشقة صاروخية.
وفي وقتٍ لاحق، جدّدت القوة الصاروخية في الـ (سرايا) استهداف “سديروت” ومستَّوطنات “الغلاف” بصلية صاروخية، وذلك ردًا على جرائم الاحتلال في “قطاع غزة”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى دوّي صفارات الإنذار في “سديروت” وجوارها؛ بمنطقة “الغلاف”، للمرة الثانية على التوالي.
يأتي ذلك فيما تستمر المقاومة في الردّ على العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزة” والمجازر بحقّ المدنيين، فـ (كتائب القسّام) كانت قد استهدفت، قبل أيام، مدينة “عسقلان” المحتلة برشقة صاروخية.
ولم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال المرحلة الثانية منه، متعمّدًا فرض الشروط والضغط على “المقاومة الفلسطينية”. وجدّد عدوانه على “قطاع غزّة”، مستهدفًا مختلف المناطق، ما أسفر عن مئات الشهداء وأكثر من ألف جريح.
وأفادت وسائل إعلام، مساء يوم الإثنين، باستهداف الكيان الإسرائيلي بثلاثة صواريخ أحدها باليستي أطلق من الأراضي اليمنية، وآخرين من “قطاع غزة”، في حين يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضها.
وأفاد موقع (RT عربية) الروسي؛ بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخًا باليستيًا أطلق من “اليمن”.
وأشار الموقع إلى أن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق إسرائيلية بعد إطلاق صاروخ من “اليمن”.
كما أكدت وسائل إعلام عبرية أن عشرات المستَّوطنات والمواقع دوت فيها صافرات الإنذار؛ إضافة لـ”تل أبيب والقدس” عقب إطلاق الصاروخ.
من جهتها ذكرت السلطات الإسرائيلية؛ أنه تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة “أورشليم القدس” والمركز و”تل أبيب”.
من جانبه يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، اعتراض “مقذوفين” أطلقا من “قطاع غزة” باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: “بعد انطلاق صفارات الإنذار في المناطق القريبة من قطاع غزة، اعترض الجيش مقذوفين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وكانت صفارات الإنذار دوت في وقت سابق اليوم في “سديروت وزيكيم” ومناطق أخرى بـ”غلاف غزة” الشمالي المحتل.