15 نوفمبر، 2024 3:52 م
Search
Close this search box.

من اليابان إلى تايوان .. الجميع يتنصل من جريمة تفجيرات “البيجر” !

من اليابان إلى تايوان .. الجميع يتنصل من جريمة تفجيرات “البيجر” !

وكالات- كتابات:

أعلنت شركة (آي كوم) اليابانية؛ إنها تُحقق حاليًا في تقارير تُفيد أن أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه التي تحمل شعارها قد انفجرت في “لبنان”.

وحسّب بيان: “ستنشر الشركة معلومات محدثة على موقعها الإلكتروني مع تقدم التحقيق”.

وقالت(آي كوم) اليابانية؛ إنها أوقفت قبل (10) سنوات تصنيع أجهزة اتصالات يُشتّبه أنها انفجرت في “لبنان”.

في السياق؛ نفت “وزارة الدفاع” التايوانية تلقيها معلومات مسبقة عن استخدام أجهزة النداء الآلي؛ الـ (بيجر)، ذات العلامة التجارية التايوانية، في الهجوم الذي استهدف عناصر (حزب الله) في “لبنان”.

وردًا على سؤال عما إذا كانت “إسرائيل” قد أبلغت “تايوان” مسبقًا بالهجوم، أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين، أجاب وزير الدفاع التايواني؛ “ويلينغتون كو”، في مؤتمر صحافي (الأربعاء)، أن “تايبيه” ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع “إسرائيل”.

وأضاف؛ أن: “أجهزة الأمن القومي في تايوان تولي اهتمامًا وثيقًا للقضية؛ وهناك حاجة إلى تحقيقات من قبل الإدارات ذات الصلة”، مؤكدًا أن: “لحكومة تراقب التطورات عن كثب”.

بدوره؛ شدد المتحدث باسم الدفاع التايوانية؛ “سون لي فانغ”، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، على أنه: “عندما يتعلق الأمر بالتعاون الدولي، فإن تايبيه تُريد نوعًا من التعاون يُساعد في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان”، و”ليس النوع الذي ينطوي على أي أعمال استفزازية محتملة خارج المنطقة”.

إلى ذلك؛ نفت شركة (غولد أبوللو) التايوانية تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، مشيرة إلى أنها سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة (بيجر) التي انفجرت في “لبنان وسورية”، ولكنها كانت من صُنع شركة (بي. إيه. سي. كونسلتينغ) التي تتخذ من عاصمة “هنغاريا”؛ بـ”ودابست”، مقرًا لها.

من جانبها؛ نفت السلطات الهنغارية صحة تلك التصريحات، مبيُّنة أن أجهزة الاتصالات التي تم تسليمها إلى “لبنان” لم يتم توريدها من “هنغاريا”، وأن الشركة “وسيط تجاري” ليس لها مواقع تصنيع في البلاد.

وانفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة (حزب الله) المسلحة في جنوب “لبنان”، في أدمى يومٍ منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود بين الجماعة اللبنانية و”إسرائيل” قبل ما يقرب من عام، مما يؤجج التوتر غداة وقوع انفجارات مماثلة في أجهزة اتصال لاسلكي تُعرف باسم (بيجر) خاصة بالجماعة.

وقد أثار هذا الحادث مخاوف بشأن سلامة هذه الأجهزة التواصلية.

وقالت “وزارة الصحة” اللبنانية؛ إن (20) شخصًا قُتلوا وأصيب أكثر من: (450)، الأربعاء، كما ارتفع عدد القتلى في انفجارات الثلاثاء إلى: (12) بينهم طفلان، فضلاً عن إصابة ما يقرب من: (03) آلاف شخص.

ولم يُعلق المسؤولون الإسرائيليون على الانفجارات، لكن مصادر أمنية قالت إن جهاز (الموساد) هو المسؤول عن ذلك.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة