وكالات – كتابات :
أعلن “المجلس النرويجي للاجئين”، اليوم الأربعاء، أن ما يتراوح ما بين: 4000 إلى: 5000 أفغاني يعبرون يوميًا إلى “إيران” هربًا من بطش حركة (طالبان)؛ منذ أن استولت على السلطة، في آب/أغسطس الماضي، ومن المتوقع وصول مئات الآلاف في فصل الشتاء.
ونقل موقع صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية، في تقرير عن المنظمة؛ قولها إن: “300 ألف أفغاني عبروا الحدود؛ منذ سيطرة (طالبان)”، داعية إلى تقديم المساعدة لـ”إيران”، التي تواجه أزمة اقتصادية نتيجة “العقوبات الأميركية”.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، “يان إيغلاند”، في بيان: “لا يمكن توقع أن تستضيف إيران هذا العدد الكبير من الأفغان بدعم ضئيل جدًا من المجتمع الدولي، لذا يجب أن تكون هناك زيادة فورية في المساعدات، سواء داخل أفغانستان أو في البلدان المجاورة، مثل إيران، قبل برد الشتاء القاتل”.
وتابع “إيغلاند”: “نُثني على إيران لاستقبالها واستضافتها ملايين الأفغان النازحين على مدى العقود الأربعة الماضية. لكن يتعين على المجتمع الدولي الآن تكثيف دعم جيران أفغانستان”.
وتقول وكالات “الأمم المتحدة”؛ إن: “ما يصل إلى: 22.8 مليون شخص؛ وهم أكثر من نصف سكان أفغانستان، البالغ عددهم: 39 مليون نسمة – يواجهون انعدام أمن غذائي حاد مقارنة بـ 14 مليون قبل شهرين فقط”.
وأوضح التقرير أن: “السيطرة المفاجئة لـ (طالبان)، حيث كانت القوات الأميركية الأخيرة تستعد لمغادرة أفغانستان، أدت إلى نزوح جماعي للمسؤولين وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة المدعومة من الغرب وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر، مما أثار مخاوف من أزمة لاجئين مماثلة للنزوح الجماعي من سوريا، عام 2015، الذي هز أوروبا”.
