27 ديسمبر، 2024 6:15 ص

من الكنيسة إلى الشاطيء .. “إد شيران” يواصل معركته مع الشرطة حفاظًا على ممتلكاته !

من الكنيسة إلى الشاطيء .. “إد شيران” يواصل معركته مع الشرطة حفاظًا على ممتلكاته !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

نجح المغني البريطاني، “إد شيران”، التسلل إلى قلوب الجماهير في كافة أنحاء العالم بصوته، وأغانيه المميزة، وألحانه ذات الخصوصية الشديد، كما حققت آخر ثلاثة ألبوماته نجاحًا ساحقًا.

عُرف بالعديد من أغاني “البوب” الناجحة، وبالإضافة إلى نوع الموسيقى الذي أشتهر به، إلا أنه يُغني أحيانًا “الراب”، كما كان له نصيب في كعكة السينما.

ذاع صيته عقب إصدار ألبومه الأول، وبعد تعاونه مع المغنية، “تايلور سويفت”، في ألبومها (RED).

طريق “شيران” محفوف بالعديد من الصعاب؛ وليس كما يتصوره البعض مفروشًا بالورود، فثمن ضريبة نجاحه كانت باهظة جدًا بالنسبة له إذ أثرت عليه ماديًا ومعنويًا. بعد أن دخل في معركة شرسة مع قوات الشرطة الذين كانوا يخربون أحلامه ويهدمون ممتلكاته دون أبداء سبب واقعي.

أجرت صحيفة (الغارديان) البريطانية حوار صحافي معه، تحدث فيه عن أحلامه الضائعة..

معاناة البداية..

“الغارديان” : “إد شيران” يعيش في “سوفولك” – إنكلترا، أليس كذلك ؟.. هل البيئة أثرت في تكوينك الشخصي كفنان ؟

“إد شيران” : إرتبطت إرتباطًا وثيقًا بالمكان الذي نشأت فيه، وعبرت عن حبي لبلدتي في كثير من الأغاني الخاصة بي، منها أغنية (Castle on the Hill)، التي رويت فيها عن جميع مغامرات طفولتي في بلدتي، والتي شملت كسر ساقي والتهرب من الشرطة والقيء.

“الغارديان” : ما الذي أفتقده في منزلك بـ”سوفولك” ؟

“إد شيران” : حانة خاصة بي مخصصة لزوجتي، تبلغ مساحتها خمسة أمتار، ولكنني أفتقدها أثناء ترميم الشرطة لمنزلي في “سوفولك”.

الشرطة تضيع أحلامه !

“الغارديان” : قلت مرارًا أن الشرطة تسببت في ضياع أحلامك.. كيف ؟

“إد شيران” : الشرطة حطمت بالفعل جميع أحلامي التي سعيت إليها، وذلك عندما قررت بناء كنيسة صغيرة خاصة بي لأتزوج فيها، رفض المجلس على أساس أن القرية لديها بالفعل كنيسة جيدة تمامًا، وعاودت في تحطيم آمالي عندما قامت بهدم بركة الحياة البرية الخاصة بي، والتي تبلغ 500 ألف إسترليني.

“الغارديان” : على ذكر البركة البرية.. هل تعني حمام سباحة ؟

“إد شيران” : هذا ما أدعى الجيران، ولكن هذا لا يمت للحقيقة بصلة، فقد زارت الشرطة البركة للتحقيق في الإدعاءات بأن البناء أزعج مستوطنة من النوافير النادرة؛ رغم أنها تحتوي على رصيف ودرابزين.

“الغارديان” : وما موقف السكان المحليين من مشروعاتك ؟

“إد شيران” : على الرغم من هذه المشكلات، لكنهم يسارعون بالثناء على العمل الذي أقوم به في مجتمعهم.

قصة سرقة الألحان..

“الغارديان” : أتهمت مرارًا بأنك حرامي ألحان ودفعت تعويض 20 مليون دولار في قضية “مات كاردل”.. ما تعليقك ؟

“إد شيران” : نعم، لقد رفع المغني الشاب، “مات كاردل”، وهو الفائز في برنامج المواهب (أكس فاكتور)، دعوى قضائية عليّ، يتهمني فيها بأنني سرقت لحن أغنيته التي لاقت نجاحًا كبيرًا، (Amazing)، عام 2012، لتكون لحن أغنية (Photograph)، التي صدرت في ألبومي الثاني (×)، والذي صدر عام 2014. وفي الحقيقة هو مجرد اشتباه بسبب الأفكار والتوجهات الفنية المتقاربة، وليس سرقة كما ظن البعض.

“الغارديان” : من صاحب الفضل في تكوينك الفني ؟

“إد شيران” : لعلي قد ترعرعت أغاني “غوني ميتشل”، و”بوب ديلان”، وألبومات (إلتون جون).

“الغارديان” : وماذا عن مصدر إلهامك الفني ؟

“إد شيران” : أثناء طفولتي كان يصطحبني والدي معه إلى حفلات، ومنها كان إلهامي فيما بعد. وشملت هذه الحفلات “إريك كلابتون” في قاعة “ألبرت” الملكية، “بول مكارتني” في “برمنغهام” و”بوب ديلان”.

تأثرت كثيرًا بـ”كلابتون”، فهو السبب في بداياتي بالعزف على “الغيتار”. كنت في الحادية عشرة عندما رأيت “إريك كلابتون” في حفل اليوبيل الذهبي للملكة “إليزابيث الثانية”، في حزيران/يونيه 2002. أتذكر مشيه على خشبة المسرح وأداء أغنية (ليلى)؛ كنت منبهرًا.

وأذكر أن كل ما فعلته خلال الشهر الماضي كان محاولة أداء أغنية (ليلى) مثله، وكان لفريق “البيتلز”، و”إمينيم” إلهامًا قويًا في الجانب الموسيقي. وتلقيت الإلهام أيضًا من المغني وكاتب الأغاني، “داميان رايس”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة