من الضغوط الأميركية إلى المطامع التركية .. “نبني” يكشف 4 أطراف تهدد استقرار العراق وأمنه !

من الضغوط الأميركية إلى المطامع التركية .. “نبني” يكشف 4 أطراف تهدد استقرار العراق وأمنه !

وكالات- كتابات:

أوجز تحالف (نبني)؛ بزعامة “هادي العامري”، وهو جزء من (الإطار التنسيّقي)، اليوم الخميس، تفاصيل المعلومات عن الضغط الدولي على: “النظام والحشد والفصائل” في “العراق”، مشيرًا إلى وجود تحديات (داعش) و(البعث) ومحاولات امتداد “الثورة السورية”؛ لـ”العراق”، فيما حدّد مبرَّرات وأسباب كل من الشيعة والسَّنة والكُرد للوقوف بوجه التحديات.

وقال عضو تحالف (نبني)؛ “علي الفتلاوي”، في تصريحات صحافية، إن: “أميركا تُحاول أن تُفرض أمورًا غير عقلانية على واقع المجتمع العراقي؛ الذي يتسّم بعدة صفات اجتماعية، وعلى رأسها هويته الإسلامية”.

واعتبر “الفتلاوي” أن: “هنالك من يُحاول أن يقلب الأمور؛ لا سيّما (البعث)، والذي يُحاول أن ينفذّ بسمومه في الداخل، بالإضافة إلى عناصر (داعش)، مع وجود تطلعات للبعض بأن يكون امتداد للثورة السورية، فضلًا عن تعاطف من جهات موجودة في الداخل؛ والتي لديها انحراف عقائدي تُحاول أن تروج لهذا الأمر”.

وشدّد “الفتلاوي” على أن: “التغيّير لا يأتي بمصلحة العراق؛ بل ستكون هناك الكثير من المشاكل، ولن يكون العراق في حالة استقرار”، مبينًا أن: “الحديث عن التغييّرات ليست بالجديدة؛ ويسعى الأميركان إلى أن يكون هنالك توافقًا ما بينها وما بين الرؤى المستقبلية للعراق والمنطقة”.

وحول إمكانية التصدي لهذه المحاولات؛ استعرض “الفتلاوي” المبَّررات السَّنية والكُردية والشيعية التي تدفع للوقوف بوجه محاولات التغيّير، وفقًا لعدة أسس، منها أن: “الأساس الأول هو أن العراق مقسَّم إلى ثلاث أقسام شيعة وسَّنة وأقليات أيضًا، الشيعة لديهم ارتباط عقائدي ومرجعية والدليل على أن فتوى واحدة تستطيع أن توقف أكبر مخطط؛ وهذا المصدّ الحقيقي الذي يقف أمام الاستكبار بصورة عامة؛ وأميركا بصورة خاصة”، بحسّب “الفتلاوي”.

اما فيما يخص السَّنة؛ يُشير “الفتلاوي” إلى أن: “هنالك عملية نضَّج فكري وسياسي وأيضًا عملية صحوة حقيقية بأن الوطن لا مناص عنه؛ ولا يمكن بيعه إلى الغرب، وكذلك الاستفادة من التجارب السابقة”، معتبرًا أن: “الثورة السورية الموجودة هي تجربة اتضحت من خلال القتل والذبح والسلخ والاعتداء على المواطنين؛ وهذا يؤثر على المجتمع العراقي السَّني ويجعلها تنظر إلى أن هذه الحالة ليست صحيحة”.

وفيما يتعلق بالكُرد؛ يبيَّن أن: “هنالك مطامع لدى؛ إردوغان، وعداء سابق موجود ما بين إردوغان والكُرد؛ وهذا يدفع للتخوف من التوسّع، لذلك فإن الجميع عليهم الاتحاد والوقوف تجاه أي حالة تُحاول هز الاستقرار العراقي”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة