21 سبتمبر، 2024 4:53 م
Search
Close this search box.

من الشرق الأوسط إلى أوروبا .. انتشار المُسيّرات الإيرانية يُثير ذعر “واشنطن” !

من الشرق الأوسط إلى أوروبا .. انتشار المُسيّرات الإيرانية يُثير ذعر “واشنطن” !

وكالات- كتابات:

أفاد تقرير نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية؛ إن الصناعات العسكرية الإيرانية تشهد نموًا، ما جعل البلاد مصدرًا واسعًا للأسلحة المتقدمة الرخيصة التي تعتمد عليها الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط وحتى بعض الدول.

وأشار تقرير الصحيفة؛ إلى أن هذا الأمر يُثير حفيظة “الولايات المتحدة” والحلفاء في الشرق الأوسط وخارجه، وحتى بما في ذلك في “أوكرانيا”.

“شاهد” أبرزها..

وتُشير معلومات الصحيفة الأميركية؛ إلى أن “روسيا” اشترت من “إيران” آلاف الطائرات المُسيّرة في 2022، والتي استخدمتها في حربها ضد “أوكرانيا”، في الوقت الذي زادت فيه “طهران” من دعمها لتسّلح الميليشيات في الشرق الأوسط.

ونقلت (وول ستريت جورنال) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن أبرز صادرات الأسلحة الإيرانية، هي طائرة (شاهد) المُسيّرة، والتي تستطيع حمل متفجرات.

وأشار التقرير إلى أن هذه الطائرة المُسيّرة استخدمت لقتل ثلاثة جنود أميركيين في “الأردن”؛ أواخر كانون ثان/يناير الماضي، والذي ردت عليه “الولايات المتحدة” بمجموعة ضربات استهدفت فيها الميليشيات الموالية لـ”إيران” في “العراق وسورية”.

شحنات الأسلحة الإيرانية تقلق “واشنطن”..

وفي أحدث عملية للجيش الأميركي؛ أعلنت “القيادة العسكرية المركزية” الأميركية؛ (سنتكوم)، الخميس، أن سفينة تابعة لخفر السواحل في “بحر العرب”، صادرت في كانون ثان/يناير الماضي، شُحنة أسلحة من “إيران” متجهة إلى مناطق سيّطرة (الحوثيين) في “اليمن”، وفقًا لوكالة (فرانس برس).

وقالت (سنتكوم)؛ في بيان نشرته على منصة (إكس): “قامت سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركي… بمصادرة شُحنة من الأسلحة التقليدية المتطورة وغيرها من المساعدات الفتاكة؛ مصدرها إيران ومتجهة إلى المناطق التي يُسّيطر عليها (الحوثيون) في اليمن من على سفينة في بحر العرب؛ في 28 كانون ثان/يناير”.

وأضاف البيان أن الشُحنة تحتوي على أكثر من: (200) حزمة تشمل مكونات صواريخ ومتفجرات وأجهزة أخرى.

ونقل البيان نفسه عن قائد (سنتكوم)؛ “مايكل إريك كوريلا”، قوله إن: “هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة”.

وفي 16 كانون ثان/يناير 2024؛ أعلن الجيش الأميركي أنه صادر في 11 من الشهر نفسه، مكونات صواريخ إيرانية الصنع على متن قارب في “بحر العرب” كانت متوجهة إلى (الحوثيين)، في أول عملية من نوعها منذ بدأ المتمردون اليمنيون استهداف سفن قبالة “اليمن”.

وحتى قبل بدء الهجمات؛ أعلن الجيش الأميركي مرارًا مصادرة شُحنات أسلحة قال إنها متجهة من “إيران” إلى (الحوثيين).

من سورية إلى أوكرانيا..

وفي ساحات القتال في “أوروبا” و”الشرق الأوسط”، كانت الأسلحة الإيرانية حاضرة، حيث استخدمت على نطاق واسع في “أوكرانيا” في ضرب أهداف البُنية التحتية المدنية، فيما تستخدمها الميليشيات الموالية لـ”طهران” لضرب المصالح الأميركية والغربية والإسرائيلية في المنطقة.

ومن “سورية” إلى “أوكرانيا”، تُشكل العلاقات العسكرية “المزدهرة” بين “روسيا وإيران” مصدر قلق لـ”الولايات المتحدة”.

وعرض مسؤولون عسكريون أميركيون في “الأمم المتحدة”؛ في تشرين أول/أكتوبر الماضي، ما قالوا إنها قطع تعود لطائرات مُسيّرة إيرانية عُثر عليها في “أوكرانيا”.

وقال مسؤولو “وكالة الاستخبارات الدفاعية” الأميركية؛ (دي. آي. آيه)، إن الحُطام يشمل أجزاء من مُسيّرات: (شاهد-101) و(شاهد-131) و(شاهد-136) الإيرانية؛ تم العثور عليها في “أوكرانيا”.

وتنفي “طهران” الاتهامات الغربية بأنها تزود “روسيا” أعدادًا كبيرة من الطائرات المُسيّرة، بعضها مسّلح، لاستخدامها في حربها في “أوكرانيا”.

وكان مسؤولو الاستخبارات الدفاعية الأميركية عرضوا؛ في آب/أغسطس الماضي، في “واشنطن” أجزاء لطائرات مُسيرّة إيرانية قالوا إنها من “أوكرانيا”.

وهذه المرة عرضوا هيكلين لطائرتين من طراز (شاهد-131)؛ زعموا إن إحداهما استخدمت في “أوكرانيا”؛ في خريف 2022، والأخرى عُثر عليها في “العراق” عام 2021.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة