خاص : ترجمة – بوسي محمد :
تحرر من الكلام الذاتي السلبي، وضع أهداف يمكن التحكم فيها، وممارسة التمارين الرياضية بإنتظام.. عبر هذه النقاط يمكنك تعزيز ثقتك بنفسك واحترام الذات.
وإيمانا منها بأهمية “الثقة في النفس”، وما تعود عليه من نفع على شخصية الإنسان.. يقدم موقع (لايف هاك) الأميركي؛ بعض النصائح التي يمكنك إتباعها لتعزيز احترام الذات…
تحقق من الكلام السلبي الذاتي..
يُعتقد أن الطريقة التي نُقدر بها أنفسنا وقدراتنا ونراها مرتبطة، بقوة، بالتأثيرات في مرحلة الطفولة. توصلت دراسة طولانية أجريت حديثًا، بعد تطبيقها على ما يقرب من 9000 مشارك في “الولايات المتحدة”، من الولادة وحتى سن السابعة والعشرين، إلى أن البيئة الأسرية، (التي تغطي الأبوة والأمومة والتحفيز المعرفي والبيئة المنزلية المادية)، في مرحلة الطفولة، وخاصة في السنوات الست الأولى من الحياة، لها تأثير طويل المدى على احترام الذات. الخطوة الأولى لتحقيق تقدير الذات الصحي عند البالغين، يقترح (NHS)، وهو تحدي المعتقدات السلبية التي لديك عن نفسك، ربما عن طريق كتابة الأفكار ذات النقد الذاتي، أو من خلال التحدث إلى نفسك كأنك صديقها.
لا تقارن نفسك بالآخرين..
من المستحيل الحصول على رؤية دقيقة لأشخاص آخرين، كما يقول عالم النفس السريري، “ليندا بلير”.
فعندما تقارن نفسك بشخص آخر، من خلال منشوراته على “الإنترنت”، فهذا يعني أنك تقارن نفسك بالخيال، وهذا سيؤدي إما إلى بذل جهد زائد أو خيبة أمل كبيرة.
وتنصح “بلير” بالتركيز على ما تريد تحقيقه لنفسك. ونصيحتها الأخرى هي: “التخلص من كلمة (يجب)”، ومحاولة إثبات الذات بعيدًا عن رؤى الآخرين.
ضع لنفسك أهدافًا يمكن التحكم فيها..
إن السعي إلى تحقيق هدف طموح للغاية يعزز ثقتك بنفسك؛ حتى لو إتخذت خطوات كبيرة تجاهه. إن الشعور بالإنجاز هو مفتاح الحفاظ على كبرياءك، كما تقول “بلير”، التي تقترح وضع أهداف قصيرة إلى متوسطة الأجل.
تحدى نفسك..
يقول “كريس ويليامز”، أستاذ الطب النفسي في جامعة “غلاسكو”، أن الإنسان يجب أن يضع لنفسه أهدافًا معينة ويتحدى نفسه فيها. فبعد تحقيقها سيشعر بنشوة التحدي؛ وبالتالي تزداد ثقته بنفسه.
أعتني بنفسك..
تدني احترام الذات؛ يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى إهمال الصحة البدنية. توصي “منظمة الصحة العقلية” بالعناية بصحتك، وتجنب التعرض للإجهاد وممارسة الرياضة، وأخذ قسط وافر من النوم، والحصول على نظام غذائي صحي، والإبتعاد عن المخدرات والكحول.
ممارسه الرياضة..
أكتشف علماء النفس أن النشاط البدني له تأثيرًا إيجابيًا على احترام الذات. حيثُ وجدت دراسة، أجريت في عام 2016، أن النشاط البدني واللياقة البدنية المدركة، وصورة الجسد، تلعب دورًا مهمًا في تقدير الذات، وأوصت بتشجيع “النشاط البدني المنتظم”، خاصةً بين البالغين.
البستنة..
وجدت الأبحاث، التي نشرت في مجلة “الصحة العامة”، في عام 2015، أن زراعة النباتات وإكثارها، بدافع التجميل، للحدائق المنزلية والعامة والمنازل والشوارع والواجهات وفوق الأسطح. ويكون ذلك بدافع الهواية أكثر منه دافع اقتصادي. هي هواية مريحة للأعصاب فيها الكثير من المجهود البدني والترويح عن النفس؛ وتُعلم من يمارسها الإرتباط، بجانب دورها في تحسين المزاج العام، وتعزيز احترام الذات.
