9 أبريل، 2024 11:44 م
Search
Close this search box.

من الإبادة الجماعية في “ميانمار” إلى الأخبار المزيفة في “البرازيل” .. حصاد الـ”فيس بوك” في 2018 !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

يعتبر عام 2018 هو الأسوأ في تاريخ شركة الـ”فيس بوك”، عملاق التكنولوجيا، التي تحولت بين ليلة وضحاها بين مصدر للترفيه إلى مصدر ريبة تتبعها قلق وذعر.

خطف الـ”فيس بوك” أنظار العالم والإعلام تجاهه، بمنعطفاته التي لا تهدأ ولا تنتهِ، ففي كل مرة تثبت الشركة إخفاقاتها وعدم قدرتها على حماية بيانات عملائها.

لم يقتصر الضرر، الذي تسبب فيه موقع الـ (فيس بوك) لعملائه على اختراق بياناتهم، إذ أثبت أنه أداة أهم وأقوى من الإرهاب نفسه؛ لنشر الفتن الناجمة عن التخويف والذعر والمعلومات المغلوطة، فكان لـ (فيس بوك) بصمة واضحة في نشر “الإسلاموفوبيا” في العالم الأوروبي.

تنشر صحيفة (الغارديان) البريطانية جدول زمني؛ تستعرض من خلاله جرائم الـ (فيس بوك) التي إرتكبها، خلال عام 2018، وأخضعته للمثول أمام “الكونغرس الأميركي” أكثر من مرة..

4 كانون ثان/يناير..

في كل عام؛ يختار “مارك زوكربيرغ”، “تحديًا شخصيًا”، من تعلم “لغة الماندارين”، وهي اللغة الأكثر شيوعًا في العالم، والمعروفة أيضًا باسم “البوتنغهوا”، وهي تُوحد جميع اللهجات الصينية في شمال وجنوب غرب “الصين”. وتعتبر اللغة الرسمية لـ”جمهورية الصين الشعبية، وتايوان، وسنغافورة”. إلى قراءة الكثير من الكتب لزيارة جميع الولايات الخمسين.

في عام 2018؛ أعلن “زوكربيرغ” أنه ينوي “التركيز على إصلاح مشكلات (فيس بوك) الخطيرة”. وكتب عبر صفحته الرسمية: “(فيس بوك) لديه الكثير من العمل لفعله – لحماية مجتمعنا من سوء المعاملة والكراهية، والدفاع عن التدخل من قبل الدول القومية”.

وتعهد بأن منصة التواصل الاجتماعي ستعمل على إلغاء تحديد أولويات مقاطع الفيديو والصور والمشاركات التي تتم مشاركتها من قِبل الشركات والمنافذ الإعلامية، والتي أطلق عليها “زوكربيرغ”، “المحتوى العام”، لصالح المحتوى الذي ينتجه الأصدقاء والعائلة.

وكتب “زوكربيرغ”، في منشور على موقع (فيس بوك) يعلن فيه التغيير، جاء فيه: “تحول رصيد ما في خدمة الأخبار من أهمية الشيء الذي يمكن لـ (Facebook) فعله – ساعدنا في التواصل مع بعضنا البعض.. نحن نتحمل مسؤولية للتأكد من أن خدماتنا ليست سهلة الاستخدام فحسب، ولكن أيضًا مفيدة لرفاهية الأشخاص”.

ويبدو أن هذه التغييرات مصممة لتهدئة بعض الانتفاضات التي تعرض لها (فيس بوك) في العام الماضي، حيث أن النقاد قد أخذوا على عاتق الشركة مهمة منع المستخدمين من استخدام فقاعات الترشيح، وتسهيل انتشار التضليل، والسماح بالتدخل الأجنبي في الانتخابات الوطنية، واستغلال علم النفس البشري من أجل الربح.

كان (فيس بوك) بطيئًا في الإعتراف بشرعية تلك المخاوف، حيث كان “زوكربيرغ” يتجاهل الفكرة القائلة بأن الدعاية والأخبار المزيفة أثرت في الانتخابات الرئاسية الأميركية؛ على أنها “جنونية جدًا”، في أواخر عام 2016. لكن الشركة غيرت لحنها، في خريف عام 2017، بعد أن أعترفت بأنها أشترت عملية النفوذ الروسية، ما قيمته 100000 دولار، من الإعلانات التي تروّج لمحتوى مثير للانقسام سياسيًا في الفترة التي تسبق الانتخابات.

بعد أن بدأت حفنة من المطلعين السابقين على الـ (فيسبوك)؛ في التحدث عن الطبيعة الاجتماعية لوسائل الإعلام وتأثيرها الضار على المجتمع، أقرت الشركة للمرة الأولى، في كانون أول/ديسمبر، بأن الاستهلاك السلبي لوسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن يكون ضارًا بالصحة العقلية للمستخدمين.

11 كانون ثان/يناير..

لا يضيع (فيس بوك) أي وقت ولا محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مع إجراء مراجعة شاملة لخوارزمية، “نيوز فايلد”، التي تم تصميمها لتحديد أولويات “التفاعلات الاجتماعية ذات المغزى” على المحتوى المثير والأخبار المزيفة. وذلك بعد أسبوع واحد من تعهده، مع بداية عام 2018، بالتأكد من أن الوقت الذي يقضيه المستخدم في (فيس بوك) قد حان الوقت لإنفاقه بشكل جيد.

25 كانون ثان/يناير.. رسالة غير مرحب بها في “دافوس”..

قال الملياردير والمستثمر، “جورج سوروس”، في “المنتدى الاقتصادي العالمي” في “دافوس”، أن “فيس بوك” و”غوغل” أصبحا “عقبة أمام الإبتكار”؛ ويشكلا “تهديدًا” للمجتمع.

وأضاف: “شركات الإعلام الاجتماعي تستغل البيئة الاجتماعية، وهذا أمر مشين بشكل خاص، لأن شركات الإعلام الاجتماعي تؤثر على الطريقة التي يفكر بها الناس، وهذا له عواقب سلبية بعيدة المدى على سير الديمقراطية، خاصة على نزاهة الانتخابات”. بالإضافة إلى تخطي الديمقراطية، تخدع شركات الإعلام الاجتماعي مستخدميها من خلال استغلال إنتباههم وتوجيهه نحو أغراضهم التجارية الخاصة، و”هندسة الإدمان عمدًا على الخدمات التي يقدمونها”. وقال إن هذا الأخير “يمكن أن يكون ضارًا جدًا، خاصة للمراهقين”.

وحذر “سوروس” من “احتمال أكثر إثارة للقلق” في الأفق؛ إذا ما ربطت شركات الإنترنت الغنية بالبيانات، مثل “فيس بوك” و”غوغل”، أنظمة المراقبة الخاصة بشركاتها بالمراقبة التي ترعاها الدولة، وهو إتجاه بدأ يظهر بالفعل في أماكن مثل “الفلبين”.

وقال: “قد يؤدي هذا إلى شبكة من السيطرة الشمولية التي لا يمكن تصوره حتى، ألدوس هكسلي، أو جورج أورويل”.

وكان قد وصف “Roger McNamee”، الذي كان مستثمرًا مبكرًا في الـ”Facebook” و”Google”، بأنهما يشكلان تهديدًا خطيرًا على الصحة العامة.

16 شباط/فبراير.. دور البطولة في لائحة الاتهام..

تم الإعلان عن وثيقة من جانب المحقق، “روبرت مولر”، يوضح حقيقة التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016، وكان (فيس بوك) و(Instagram)؛ يلعبان دور البطولة في الوثيقة، إذ كشف كيف استخدم 13 شخص من الروس منصات وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر المعلومات الخاطئة، بواسطة 41 مستخدم في 37 صفحة فقط.

7 آذار/مارس.. “سريلانكا” تحجب الـ”فيس بوك” وسط عنف الغوغاء..

اتهمت الحكومة السريلانكية، الـ (فيس بوك)، بالفشل في السيطرة على خطاب الكراهية المتفشي، الذي تقول إنه ساهم في أعمال الشغب المناهضة للمسلمين، والتي خلفت ثلاثة قتلى والبلد تحت حالة الطواريء.

وكان الغوغاء من “البوذيين”، المتشددين، يشتعلون ويوقدون النار في مدن في وسط “كاندي”، وعلى (فيس بوك) و(واتس آب)؛ والعديد من المنابر الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

وقال وزير الاتصالات السلكية واللاسلكية، “هارين فيرناندو”، إن الحكومة إتخذت خطوة غير مسبوقة ردًا على المخاوف من أن مقاطع الفيديو المنتشرة على نطاق واسع، والتي تدعي أنها تعرض المساجد والمعابد البوذية، التي يتم إحراقها ستشعل مزيدًا من العنف. قامت الحكومة السريلانكية بحجب الوصول إلى الـ (فيس بوك) ومصادر وسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى بعد أعمال الشغب المعادية للمسلمين.

وقال “فرناندو”؛ لصحيفة (الغارديان): “كان يمكن أن يكون هذا البلد بأكمله مشتعلاً في ساعات.. لا يتم التحكم في خطاب الكراهية من قِبل هذه المنظمات، وقد أصبحت قضية حرجة على مستوى العالم”.

12 آذار/مارس.. “الأمم المتحدة” تلوم “Facebook لنشر الكراهية في “ميانمار”..

في 12 آذار/مارس 2018، أدان محققو “الأمم المتحدة”، موقع (فيس بوك)، للعب دور رئيس في إثارة مذبحة محتملة ضد أقلية “الروهينغا” في “ميانمار”.

وقال محقق الأمم المتحدة في ميانمار، “يانغي لي”: “أخشى أن يكون (فيس بوك) قد تحول الآن إلى وحش، وليس ما كان يقصده أصلاً”.

وقد ألقى محققو “الأمم المتحدة” باللائمة على (Facebook)؛ في الإبادة الجماعية، في “ميانمار”، من خلال نشر خطاب الكراهية.

ولم يعلق (فيس بوك) على الفور، على الانتقادات، رغم أن الشركة قالت في الماضي؛ إنها تعمل على إزالة خطاب الكراهية في “ميانمار” وحظر نشر الناس له.

فر أكثر من 650 ألف مسلم من “الروهنغيا”، من ولاية “راخين” في “ميانمار”، إلى “بنغلاديش” منذ أن أشعلت هجمات المتمردين حملة أمنية، في آب/أغسطس الماضي. وقدم الكثيرون شهادات مروعة عن جرائم القتل والاغتصاب من جانب قوات أمن “ميانمار”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأسبوع الماضي، إنه يشتبه بشدة في حدوث أعمال إبادة جماعية. وطالب “مستشار الأمن الوطني” في ميانمار “أدلة واضحة”.

وقال “مارزوكي داروسمان”، رئيس بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن “ميانمار”، للصحافيين؛ إن وسائل الإعلام الاجتماعية لعبت “دورًا حاسمًا” في “ميانمار”.

وقال محقق الأمم المتحدة في ميانمار، “يانغي لي”، إن الـ(فيس بوك) جزء ضخم من الحياة العامة والمدنية والخاصة.

17 آذار/مارس.. قصة “كامبريدغ أنالتيكيا”..

قامت شركة تحليلات البيانات، التي عملت مع فريق “دونالد ترامب” الانتخابي، وحملة (Brexit)، الفائزة بحصد ملايين من ملفات الـ (فيس بوك) الخاصة بالناخبين الأميركيين، في واحدة من أكبر خروقات البيانات على الإطلاق في مجال التكنولوجيا، واستخدمتها في بناء برنامج قوي للتنبؤ والتأثير على الخيارات في صندوق الإقتراع.

وكشف أحد المبلغين لـ (الأوبزرفر)؛ كيف استخدمت شركة “كامبريدغ أناليتيكا” – وهي شركة يملكها الملياردير، “روبرت ميرسر”، والذي كان يرأسها في ذلك الوقت، “ستيف بانون”، المستشار الشخصي لشركة “ترامب” – المعلومات الشخصية التي تم أخذها دون تصريح، في أوائل عام 2014، لبناء نظام يمكن أن يكون له طابع شخصي على الناخبين الأميركيين، من أجل استهدافهم بإعلانات سياسية شخصية لترجيح كفة “ترامب” أمام غريمته، آنذاك، “هيلاري كلينتون”، في الانتخابات لعام 2016.

وقال “كريستوفر ويلي”، الذي عمل مع أكاديمية بجامعة “كامبريدغ” للحصول على البيانات، لـ (أوبزرفر): “لقد استغلنا (فيس بوك) لحصد الملايين من الأشخاص، وأنشأوا نماذج لاستغلال ما نعرفه عنهم واستهداف شياطينهم الداخلية، كان ذلك هو الأساس الذي بنيت عليه الشركة بأكملها لضمان نجاح ترامب في الانتخابات”.

وأظهرت المستندات، التي شاهدتها (أوبزرفر)، والتي أكدها بيان على موقع (Facebook)، أنه في أواخر عام 2015، اكتشفت الشركة أن المعلومات قد حصدت على نطاق غير مسبوق. ومع ذلك، في الوقت الذي فشل فيه في تنبيه المستخدمين وإتخذ خطوات محدودة فقط لاسترداد وتأمين المعلومات الخاصة لأكثر من 50 مليون شخص.

20 آذار/مارس.. أين “زوكربيرغ” ؟

عقب فضيحة “كامبريدغ أنالتيكيا”، ظل “مارك زوكربيرغ” صامتًا لمدة خمسة أيام، حتى مع تعطل مخزون الـ (فيس بوك)، ويطالب المشرعون بإجراء تحقيقات لكشف ملابسات الواقعة، وفي أعقاب هذا دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي (هاشتاغ) بعنوان: (#DeleteFacebook). يطالبون فيه المستخدمين بإزالة حساباتهم من على الـ (فيس بوك)، ومن بين أولئك الذين قاموا بحذف حسابات الـ (فيس بوك)، “Elon Musk”، الذي يتخلص من صفحة شركة “Tesla”، والمؤسس المشارك لـ”WhatsApp Brian Acton”، الذي باع شركته المراسلة إلى (Facebook)؛ مقابل 22 مليار دولار.

22 آذار/مارس.. تبدأ جولة الإعتذار..

خرج “زوكربيرغ” عن صمته أخيرًا؛ ليرد على فضيحة الخصوصية التي إجتاحت شركته. وفي إحدى رسائل الإعتذار التي قدمها، قال: “نحن نتحمل مسؤولية حماية بياناتك، وإذا لم نتمكن من ذلك، فإننا لا نستحق أن نخدمك”.

5 نيسان/أبريل.. عاصفة تضرب الـ”فيس بوك”..

جماعات “ميانمار” تنتقد رد “زوكربيرغ”، على خطاب الكراهية على الـ (فيس بوك)، حيثُ انتقد “كونسورتيوم”، من المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمراقبة في “ميانمار”، رد “مارك زوكربيرغ” على انتشار خطاب الكراهية على المنبر، واتهم عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية بالفشل في التحرك بسرعة كافية للحد من الرسائل الخطيرة التي تحرض على العنف داخل البلاد.

وفي رسالة مفتوحة؛ موجهة إلى الرئيس التنفيذي لـ (Facebook)، اتهموا الشركة بأنها غير مؤهلة للتعامل مع المخاطر التي تنشرها الشبكة على المجتمع.

10 نيسان/أبريل.. “زوكربيرج” في “الكابيتول هيل”..

حصل مؤسس موقع (Facebook)، “مارك زوكربيرغ”، على جولة أخيرة، في اليوم الثاني من شهادته أمام “الكونغرس”، يوم الأربعاء، حيث واجه أسئلة حادة حول قدرة عملاق التكنولوجيا على تتبع تحركات المستخدمين وعادات التسوق وتاريخ التصفح.

خلال خمس ساعات من الشهادة، كشف رجل الأعمال الملياردير؛ أن معلوماته الشخصية كانت من بين تلك التي تم تسليمها إلى الاستشارات السياسية، “كامبردغ أناليتيكا”، التي حصدت بيانات تصل إلى 87 مليون مستخدم (فيس بوك) دون إذن منهم.

وسألت عضو الكونغرس الديمقراطية، “آنا ايشو”، التي قرأت أسئلة من ناخبيها في جلسة استماع للجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، “زوكربيرغ”، ما إذا كانت بياناته “مدرجة في البيانات التي تم بيعها إلى أطراف ثالثة خبيثة”. بعد تردد قصير، أجاب الرئيس التنفيذي لشركة (Facebook”: “نعم”.

30 نيسان/أبريل.. استقال المؤسس المشارك الآخر لـ”WhatsApp”..

أعلن المؤسس المشارك لـ (WhatsApp)؛ وعضو مجلس إدارة (فيس بوك)، “Jan Koum”، عن رحيله. في حين قال “Koum” أنه يريد التركيز على الهوايات؛ مثل “جمع Porsches النادرة المبردة بالهواء”.

وأعتقد معظم المراقبين أن الانقسام؛ يرجع إلى صراعات بين فريق (WhatsApp)، ذي الخصوصية، والـ (فيس بوك) المتعطش للبيانات.

25 آيار/مايو.. قوانين الخصوصية تدخل حيز التنفيذ..

تم تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات في “الاتحاد الأوروبي”، وهي قواعد جديدة شاملة لحماية خصوصية الأشخاص. يتم تقديم الشكاوى على الفور ضد الـ”فيس بوك” و”غوغل”، على ممارسات البيانات الخاصة بهم.

3 تموز/يوليو.. جرائم القتل على “WhatsApp تصيب الهند..

السلطات الهندية كافحت موجة من جرائم القتل المرتبطة بالشائعات المتداولة في تطبيق المراسلة، (WhatsApp). منها قُتل ثمانية أشخاص في جميع أنحاء البلاد في الأيام القليلة الماضية من بداية شهر تموز 2018، بعد انتشار الشائعات حول التطبيق حول خاطفين الأطفال، وتم نشر شريط فيديو يُزعم أنه يظهر صبيًا مختطفًا.

واجه (WhatsApp)، وهو أحد أكثر التطبيقات استخدامًا في العالم مع 1.5 مليار مستخدم، مشكلات في التضليل في الأسواق الكبيرة الأخرى مثل “البرازيل وإندونيسيا”، ولكن العواقب في “الهند” كانت أكثر عنفًا بكثير من أي مكان آخر.

18 تموز/يوليو.. يدافع “زوكربيرغ” عن حقوق مستخدمي الـ”فيس بوك” في إنكار “الهولوكوست”..

دافع “مارك زوكربيرغ” عن حقوق مستخدمي (فيس بوك) لنشر رسائل إنكار “الهولوكوست”، قائلاً إنه لم “يعتقد أنهم يخطئون عن عمد”.

في مقابلة مع (Recode)، أوضح الرئيس التنفيذي أيضًا؛ قرار (فيس بوك) بالسماح لموقع (Infowars) لنظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة بالاستمرار في استخدام المنصة، قائلاً إن الشبكة الاجتماعية ستحاول “الحد من توزيع هذا المحتوى”.

وجاءت تعليقات “زوكربيرغ”، في نفس اليوم الذي أعلن فيه (فيس بوك) عن سياسة جديدة تتعهد فيها بإزالة المعلومات المضللة المستخدمة في التحريض على الأذى الجسدي.

وقد أثارت ملاحظات الرئيس التنفيذي لشركة Recode النقاشات حول حرية التعبير على الشبكة الاجتماعية في وقت ما زال فيه الفيس بوك يواجه التدقيق حول دوره في نشر المعلومات الخاطئة والدعاية وخطاب الكراهية في جميع أنحاء العالم.

وأكد “زوكربيرغ”، الذي تعرض أيضًا للنقد بسبب دور (فيس بوك) في جهود التدخل في الانتخابات وإساءة استخدام الشركة للبيانات الشخصية، إلتزامه بالسماح للمحتوى البغيض على المنصة.

كما واجه “زوكربيرغ” أسئلة متكررة حول مشاعره على نفوذ (فيس بوك) في “ميانمار”، حيث انفجر خطاب الكراهية على المنصة، مع ربط بعض عمليات القتل بالمحتوى على الموقع. لم يجيب مباشرة، لكنه قال: “يستخدم الناس الأدوات للأشياء الجيدة والسيئة، لكنني أعتقد أن علينا مسؤولية واضحة للتأكد من تضخيم الخير؛ وأن نفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من السوء”.

25 تموز/يوليو.. سقوط أسهم “فيس بوك” مع تباطؤ النمو..

تراجع سعر سهم شركة الـ”فيس بوك”؛ بعد أن كشفت نتائج الشركة الفصلية عن تباطؤ النمو. وقال “زوكربيرغ”: “إننا نستثمر الكثير في مجال الأمن، بحيث سيكون له تأثير كبير على ربحيتنا”.

22 آب/أغسطس.. عملية تأثير أجنبي أخرى..

يكشف (فيس بوك)؛ عن محاولة أخرى للتأثير على الانتخابات الأميركية، هذه المرة؛ من قِبل “روسيا” و”إيران”.

وقام (فيس بوك) بإزالة 652 من الحسابات والصفحات المزيفة، التي لها روابط مع “روسيا” و”إيران”، في محاولة لممارسة نفوذ سياسي في “الولايات المتحدة” و”المملكة المتحدة” و”الشرق الأوسط” و”أميركا اللاتينية”.

25 أيلول/سبتمبر.. استقالة مؤسسي “Instagram“..

أعلن مؤسسي (Instagram) و(Kevin Systrom) و(Mike Krieger) عن مغادرتهم من (Facebook).

28 أيلول/سبتمبر.. الاختراق الرئيس يهدد الملايين من حسابات “Facebook“..

أعلن (فيس بوك)؛ أن 50 مليونًا من حساباته قد تم اختراقها؛ بسبب هجوم أعطى للقراصنة القدرة على الإستحواذ على حسابات المستخدمين.

10 تشرين أول/أكتوبر.. “البرازيل” تحارب الأخبار الوهمية على الـ”فيس بوك”..

يشوب الانتخابات الرئاسية، المثيرة للجدل، في “البرازيل”، أخبار مزيفة خارج نطاق السيطرة ومعلومات مغلوطة تنتشر على (WhatsApp) و(Facebook).

14 تشرين ثان/نوفمبر.. تقرير “نيويورك تايمز” يكشف عن أوجه القصور من قادة الـ”فيس بوك”..

كشف تقرير مثير؛ أن (فيس بوك) أستأجر شركة علاقات عامة حاولت أن تشكك في نقاد الشركة بإدعائها أنها كانت من عملاء الملياردير، “جورج سوروس”، وهو عمل “لا سامي”. وقد أنكر “زوكربيرغ” و”ساندبرغ”، في البداية، المعرفة بالحملة، لكن “ساندبرغ” أعترفت، في وقت لاحق، بتدخلها في الحملة.

24 تشرين ثان/نوفمبر.. البرلمان البريطاني يحصل على وثائق سرية على الـ”فيس بوك”..

تم الحصول على الوثائق السرية التي هي جزء من معركة قانونية بين (Facebook) ومطور تطبيق من قِبل “Damian Collins”، رئيس لجنة الاختيار الرقمية، الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم.

5 كانون أول/ديسمبر.. البرلمان يصدر وثائق “فيس بوك”..

نشتر “كولينز”، 250 صفحة، من وثائق (فيس بوك) السرية. تظهر رسائل البريد الإلكتروني الداخلية؛ كيف كان (فيس بوك) و”زوكربيرغ” يفكران في بيع بيانات المستخدم واللعب مع المنافسين، وحدد أولوية هيمنة الـ (فيس بوك) على خصوصية المستخدمين.

14 كانون أول/ديسمبر.. “فيس بوك” يتورط في خرق خصوصية أخرى..

في أحدث فضيحة له؛ تورطت (فيس بوك) في خرق خصوصية أخرى، وهذه المرة تنطوي على تعريض الصور الفوتوغرافية لما يصل إلى 6.8 مليون شخص.

17 كانون أول/ديسمبر.. تقارير مجلس الشيوخ تورط “Instagram“..

أصدرت “لجنة الاستخبارات” في “مجلس الشيوخ”؛ تحليلين من الخبراء حول حملات الدعاية عبر “الإنترنت”، التي أجرتها “وكالة أبحاث الإنترنت”، وكشفت عن تفاصيل جديدة حول كيفية استهداف وسائل الإعلام الاجتماعية الأميركيين من أصل إفريقي.

18 كانون أول/ديسمبر.. “التايمز” تكشف عن المزيد من صفقات البيانات..

كشف تحقيق أجرته صحيفة (نيويورك تايمز)، أن الـ”فيس بوك” أعطت مواقع (Netflix) و(Spotify) و(Royal Bank of Canada) و(RBC)؛ القدرة على قراءة وكتابة وحذف الرسائل الخاصة للمستخدمين.

كما وجد تحقيق الـ (تايمز)، المستند إلى مئات الصفحات من مستندات الـ”فيس بوك” الداخلية، أن “فيس بوك” أعطت 150 شريكًا أكثر وصولًا إلى بيانات المستخدم أكثر مما تم الكشف عنه سابقًا. على سبيل المثال، يمكن لشركات: “Microsoft” و”Sony” و”Amazon”، الحصول على معلومات الاتصال بأصدقاء المستخدمين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب