ترجمات – كتابات :
رصدت وكالة (فرانس برس)، التحديات والمعوقات التي يواجهها العراق في استقباله زيارة “بابا الفاتيكان” التاريخية، والتي لم يتبق على بدئها سوى ساعات قليلة، وقد حددت الوكالة التحديات العراقية في التهديدات الأمنية؛ وجائحة فيروس (كورونا) المستجد والمتحور؛ وتهالك البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات عديدة لتأمين زيارة “البابا فرنسيس الثاني”، من بينها تمديد الإغلاق ونشر قوات الأمن لتأمين الشوارع, ومنع السفر بين المحافظات العراقية وتطبيق تباعد اجتماعي صارم، أثناء الصلوات، التي سيقودها البابا.
وأضافت (فرانس برس)، في تقريرها؛ أن الزيارة تأتي في وقت تتواصل الاحتجاجات بالعديد من المحافظات، حيث يزداد عدد القتلى والمصابين جراء حملات القمع والعنف التي تُمارس ضد المحتجين, كما تستمر الميليشيات في إطلاق الصواريخ باتجاه المواقع العسكرية والبعثات الدبلوماسية.
ورصدت الوكالة استعدادات استقبال البابا، حيث رفعت لافتات تحمل صوره من “بغداد” وحتى مدينة “النجف”, كما يجري تعبيد الطرق من مدينة “أور”، الجنوبية، إلى البلدات المسيحية المدمرة في الشمال, لافتة إلى أن “العراق” يأمل في تحسين صورته في ظل المشاكل الأمنية والسياسية وحتى الصحية.
