25 سبتمبر، 2024 11:39 ص
Search
Close this search box.

من أربيل .. “ريبر أحمد” يطالب بغداد بحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف !

من أربيل .. “ريبر أحمد” يطالب بغداد بحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف !

وكالات – كتابات:

دعا وزير الداخلية في إقليم كُردستان العراق؛ “ريبر أحمد”، اليوم الأحد، الحكومة الاتحادية؛ إلى توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية، وقوات “التحالف الدولي” المناهض لتنظيم (داعش) من الهجمات التي تُشّنها الجماعات المسّلحة.

وقال “أحمد”؛ في تصريح للصحافيين اليوم من “أربيل”، إن: “هذه الاستهدافات مخالفة للأعراف والاتفاقيات الدولية والمحلية في العراق”، داعيًا الحكومة العراقية إلى أن تؤدي واجبها تجاه تلك البعثات من خلال توفير الحماية اللازمة لها.

وشّدد على ضرورة التصدي لتلك المجاميع المسّلحة التي تستهدف قوات “التحالف الدولي” المتواجدة على الأراضي العراقية بطلب من الحكومة الاتحادية.

وتابع الوزير: “نحن نُدين هذه الاستهدافات لإنها تُهدد الأمن والاستقرار في إقليم كُردستان والعراق كافة”.

وتعرض محيط السفارة الأميركية؛ في “المنطقة الخضراء” المحصّنة، وسط العاصمة “بغداد”، فجر يوم الجمعة الثامن من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، إلى استهداف بعدة صواريخ لم تُسفّر عن إصابات بشرية.

ويُعد الهجوم على السفارة الأميركية في “بغداد”؛ هو الأوّل منذ أن بدأت فصائل متحالفة مع “إيران”، منتصف تشرين أول/أكتوبر، شنّ هجمات بالطائرات المُسّيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي”؛ في “العراق” و”سورية”، تزامنًا مع حرب “إسرائيل” على (حماس) بعد هجومها في السابع من تشرين أول/أكتوبر.

وأعلنت فصائل مسّلحة عراقية مسؤوليتها عن أكثر من: (70) هجومًا مماثلاً على قوات أميركية؛ منذ 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، على خلفية دعم “واشنطن”؛ لـ”إسرائيل”، في حربها الوحشية على “غزة”.

وأسّفرت تلك الهجمات، التي نُفّذت عبر مُسيّرات أو صواريخ، عن إصابة: (60) شخصًا من بين القوات الأميركية، وفق “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون).

وتوقفت الهجمات خلال هدنة استمرت أسبوعًا بين “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، و”إسرائيل”، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري.

واستهدفت ضربات أميركية؛ أواخر تشرين ثان/نوفمبر الماضي، مرتين مقاتلين في فصائل موالية لـ”إيران” في “العراق”، ردًا على تلك الهجمات المتواصلة، كما قصفت “واشنطن” (03) مرات مواقع في “سوريا”.

ويتمركز: (900) جندي أميركي في “سورية”؛ و(2500) في “العراق”، في مهمة تقول “الولايات المتحدة” إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم (داعش) من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في “سورية” و”العراق” قبل دحره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة