وكالات – كتابات :
كشف موقع (أكسيوس) الأميركي، اليوم الخميس، أن “واشنطن” أوفدت مسؤولاً رفيعًا لـ”السعودية”؛ للدفع بجهود التطبيع بين المملكة و”إسرائيل”.
ونقل الموقع عن مصدر؛ لم يكشف عن هويته، أن كبير مستشاري الرئيس؛ “جو بايدن”، للطاقة والبنية التحتية؛ “آموس هوكستين”، يتواجد في “السعودية” لمناقشة الصفقة التي تشمل طلب “الرياض” ببرنامج نووي مدني يتضمن تخصّيب (اليورانيوم)، وفقًا لموقع (الحرة).
وتُمثل هذه القضية أصعب القضايا وأكثرها حسّاسية في المفاوضات بين “الولايات المتحدة” و”السعودية”؛ وبين “الولايات المتحدة” و”إسرائيل”، بحسّب المصدر.
ولا تعترف “السعودية”؛ بـ”إسرائيل”، كما لم تنضم لمعاهدة “إبراهيم” التي تم بموجبها تطبيع علاقات “إسرائيل” مع: “الإمارات والبحرين”، في صيف العام 2020؛ بوسّاطة أميركية.
وذكر (أكسيوس) أن أي صفقة “أميركية-سعودية” لتطوير العلاقات سيكون لها مكون اقتصادي رئيس.
وقال المصدر إن “الولايات المتحدة” تُريد التأكد من أن مثل هذه الصفقة تجعل “الرياض” أقرب إلى “واشنطن” عندما يتعلق الأمر بالمنافسة مع “الصين”.
وكان موقع (أكسيوس)؛ قال في وقتٍ سابق إن إدارة “بايدن” ترغب في حسّم صفقة التطبيع بين “السعودية” و”إسرائيل”؛ خلال الأشهر الستة المقبلة، قبل انشغال الرئيس الأميركي في حملته الانتخابية لإعادة ترشحه لـ”البيت الأبيض” مجددًا عام 2024.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر؛ رجّح مسؤولون أميركيون التوصل لاتفاق تطبيع بين “السعودية” و”إسرائيل”؛ بحلول نهاية هذا العام، بحسّب صحيفة (نيويورك تايمز).
ووصف المسؤولون محادثة جرت مؤخرًا بين وزير الخارجية الأميركي؛ “آنتوني بلينكن”، ورئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، بأنها مثّلت: “انعطافة” في جهود “البيت الأبيض”؛ للتقريب بين “إسرائيل” و”السعودية”.
ولطالما أعلن “نتانياهو” أنه يتطلع للتوصل لاتفاق سلام مع المملكة الخليجية؛ وهو ملف قال إنه أولوية قصوى بالنسبة له.
في غضون ذلك؛ تجري مسؤولة أميركية رفيعة زيارة للشرق الأوسط حاليًا لمناقشة: “اندماج إسرائيل في المنطقة”.
وتختتم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى؛ “باربرا ليف”، زيارتها لـ”إسرائيل” والأراضي الفلسطينية و”الأردن”؛ يوم 25 من الشهر الجاري.
وأوضح بيان رسّمي صادر عن “وزارة الخارجية” الأميركية؛ أن “ليف” ستناقش مع القادة السياسيين والعسكريين توسّيع نطاق اندماج “إسرائيل” في منطقة الشرق الأوسط وتعميقه، بالإضافة إلى كبح سلوك “إيران” المزعزع للاستقرار وقضايا ثنائية أخرى.