وكالات- كتابات:
أعلن قائد حراك “قضاء الصادق”؛ شمال البصرة؛ الشيخ “هيثم المنصوري”، اليوم الأحد، تلقيهم وعودًا حكومية بتلبية مطالبهم، مؤكدًا أن مصيّر التظاهرات سيُحدّد بعد تنفيذ هذه المطالب وخلال يومين.
وقال “المنصوري”؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “مطالب قضاء الصادق؛ أصبحت على قسمين، الأول تم الاستجابة له، ولكن بانتظار التنفيذ الفعلي خلال هذين اليومين، أما القسم الثاني يحتاج إلى جواب صريح خلال هذا اليوم من رئيس الوزراء شخصيًا أو ممن يُمثله”.
وأكد إنه: “على ضوء تنفيذ القسم الأول؛ وبيان الموقف من رئيس الوزراء في القسم الثاني، سيتحدّد مصير التظاهرات غدًا، فإما الانسحاب أو التصعيد”.
واستجابةً لمطالب أهالي “قضاء الصادق”، وجه رئيس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، خلال جلسة مجلس الوزراء؛ التي عُقدت الأسبوع الماضي، بصرف مبالغ عاجلة لتنفيذ مشاريع خدمية سريعة في القضاء، وحسم الأراضي الخاصة ببناء مدارس، والمضيّ بإنشاء مستشفى واستكمال إنشاء طرق رئيسة وفرعية تربط القضاء بالمحافظة، كما وجه سيّادته الوزارات بسرعة تنفيذ قرارات سابقة اتخذها مجلس الوزراء بشأن “قضاء الصادق”، ومناطق شمال المحافظة.
وقبل ذلك؛ كشف قائد حراك “قضاء الصادق”؛ الشيخ “ميثم المنصوري”، عن رسالة وجهها المتظاهرون إلى المرجع الأعلى؛ “علي السيستاني”، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات تجاه تظاهراتهم السلمية بعد انطلاقها لأكثر من أسبوعين، من دون تحقيق المطالب.
وقال “المنصوريّ”؛ في كلمة له يوم الإثنين الماضي، إن: “أهالي القضاء أعطوا مهلة (09) أشهر للحكومة المحلية لانتشال القضاء من واقعه المزري وأنتهت هذه المهلة من دون أي استجابة تُذكر، وخرجوا بعدها بتظاهرات عارمة مستمرة منذ أسبوعين من دون أن تجد أذان صاغية”.
وقبل (10) أيام، خرج المئات من أهالي “قضاء الصادق”؛ بمحافظة “البصرة”، بتظاهرات كبيرة تطالب بالخدمات المعدومة في أحيائهم السكنية.
وبحسّب منصات إخبارية محلية، فإن المئات من المتظاهرين تجمهروا قرب أحد الحقول النفطية للمطالبة بالخدمات المعدومة في القضاء وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
وأضاف أن المتظاهرين هددوا بإجراءات تصعيدية تتضمن غلق عدد من المنشآت النفطية في “البصرة”، لافتًا إلى أن المحتجين رفعوا شعارات: (علي وياك علي) و(هيهات من الذلة).
وكان “المنصوري”، قد أعلن في وقتٍ سابق عن انتهاء المدة الأصلية والمدد المتبوعة لها التي ضاعفت المدة الأصلية، لتحقيق المطالب التي نادى بها الأهالي، والتي انبرت لها الحكومات المحلية والمركزية وتعهدت بان تنجزها.