وكالات- كتابات:
أعلن المندوب الأميركي لدى حلف الـ (ناتو)؛ “ماثيو ويتاكر”، أن “واشنطن” تعتزم فرض عقوبات على: “الصين والهند والبرازيل”؛ لمنعها من شراء حوامل الطاقة الروسية وتحقيق وقف القتال في “أوكرانيا”.
وأوضح “ويتاكر”؛ في مقابلة مع قناة (بلومبيرغ تي. في): “إن العقوبات الثانوية والرسوم الجمركية ضد الذين يمّولون هذه الحرب من خلال شراء النفط الروسي، مثل الصين والهند والبرازيل، هي الخطوة التالية الواضحة نحو إنهاء النزاع”.
ووفقًا للدبلوماسي الأميركي، فإن هذه الإجراءات: “ستضرب حقًا” مصادر دخل “روسيا”.
وفي وقتٍ سابق؛ أكد “ويتاكر” في بث لقناة (Newsmax)، أن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، يسّعى من خلال فرض عقوبات على مستوردي “النفط الروسي” إلى: “خلق الظروف” لتحقيق السلام.
وكتب “ترمب” على منصة (تروث سوشيال)، يوم 04 آب/أغسطس الجاري، أنه سيرفع الرسوم الجمركية بشكلٍ كبير على “الهند” بسبب استيرادها وإعادة بيع “النفط الروسي”. وقبل ذلك، أعلن رئيس الإدارة الأميركية أن “الولايات المتحدة” ستُفرض رسومًا جمركية بنسبة: (25%) على الواردات الهندية.
وأضاف أن “الهند”: “كانت دائمًا تشتري الجزء الأكبر من معداتها العسكرية من روسيا”، وهي: “إلى جانب الصين، أكبر مشّترٍ” للطاقة الروسية.
من جانبها؛ وصفت “وزارة الخارجية” الهندية انتقادات “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي” لاستيراد “الهند” النفط الروسي؛ بأنها غير مبَّررة، إذ أن الدول الغربية كانت تُشجع سابقًا مثل هذه التجارة ولا تزال تستمر في شراء السلع والخدمات من “روسيا”.