بغداد – كتابات
تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي أعلن فيها تحذيره الأخيرة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ليست بسبب ما تردد عن تشكيل الحشد الشعبي لقوة جوية تتصدى لمن يحاول استهداف مقراته ومخازن أسلحته.
تأكيدات أعلنتها الجمعة 6 سبتمبر / أيلول 2019، جماعة “أنصار الله الأوفياء” التابعة لمنظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري، رافضة الربط بين تحذير الصدر والكتاب الذي جرى تسريبه بشأن تشكيل نائب رئيس هيئة الحشد لقوة جوية تابعة له.
الحركة قالت على لسان المتحدث باسمها عادل الكرعاوي إن الحشد نفى أن يكون قد أصدر كتابا بتشكيل قوة جوية تابعة له، مؤكدة في الوقت نفسه أن إعلان الصدر نهاية الحكومة يأتي ضمن سياق مهلة منحها لها تنتهي في العاشر من محرم الجاري.
لكن الكرعاوي لم يستطع أن يثبت أنه لا يوجد خلافات بين رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس، خاصة وأن الوثيقة التي جرى تسريبها بشأن تشكيل قوات جوية حملت توقيع الأخير بينما نفى مكتب الفياض إصدار مثل هكذا قرار ولم يخرج المهندس بنفسه لينفي تلك الأنباء التي تضع حكومة عبد المهدي في حرج وتظهرها أنها لا تسطيع السيطرة على الفصائل المسلحة وهو ما دعا الصدر إلى التغريد بانتهاء عمل الحكومة عدم قدرتها على تطبيق القانون.