منشورات تتوعد الناخبين السنة بالويل والثبور اذا شاركوا في الانتخابات

منشورات تتوعد الناخبين السنة بالويل والثبور اذا شاركوا في الانتخابات

 أفاد شهود عيان وسكان محليون في مناطق المحمودية واليوسفية والمدائن جنوب بغداد، أن عناصر مجهولة وزعت منشورات تحمل اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” تحذر المواطنين السنة من الاشتراك بالانتخابات أو التفاعل معها.

وقال أحد المواطنين من سكان بلدة اليوسفية (30 كيلومتراً جنوب بغداد)، ويدعى عبد الله القرغلي، إن السكان استيقظوا صباح اليوم الجمعة على عشرات المنشورات التي تحمل توقيع “داعش”، وقد علقت على أبواب المدارس والمساجد والمباني العامة وفي الشوارع. وأشار إلى أن المنشورات تحمل تهديداً ووعيداً للمشاركين والمتفاعلين من العراقيين السنة.
وقال القرغلي: “نحن نسأل كيف يمكن أن تنشر عناصر مسلحة وتوزع تلك المنشورات ليلاً، وقوات الأمن تفرض حظر تجوال على المدينة، وتنتشر بكثافة”. وأضاف “نحن نخشى أن تكون لعبة سيئة من أحد الأحزاب لمنعنا من المشاركة، ولا سيما أنها جاءت قبل أيام قليلة من الانتخابات، ولم نر أي بوادر تهديد مسبقة من الجماعات المسلحة لنا”.

من جهته، ذكر مصدر أمني عراقي أن الشرطة جمعت تلك المنشورات وأحرقتها وفتحت تحقيقاً في الموضوع. وأوضح المصدر أن “المنشورات تتضمن تهديداً صريحاً بالموت واستهداف المشاركين بالانتخابات ورفعت قوات الامن درجة الحماية للمراكز الانتخابية وطلبت من رجال الدين وشيوخ العشائر بتلك المناطق توعية المواطنين بعدم الانصياع لتلك التهديدات التي لم يتم الجزم بعد بصحتها”.

في هذه الأثناء، اعتبر المرجع الديني، علي السيستاني، أن الانتخابات التشريعية المرتقبة في العراق تمثل “فرصة عظيمة للتغيير”، بحسب ما افاد ممثله في خطبة الجمعة بكربلاء، الشيخ احمد الصافي.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ممثل السيستاني قوله إن “الانتخابات فرصة عظيمة للتغيير نحو الأفضل”. وأضاف “على الجميع أن يستغلوا هذه الفرصة بالصورة الصحيحة من خلال اختيار قائمة صالحة تمتلك رؤيا متكاملة لادارة البلد خلال السنوات الأربع المقبلة”. ودعا العراقيين إلى “انتخاب مرشحين يتصفون بالكفاءة والنزاهة والاخلاص والحرص على مصلحة العراق والعراقيين.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة